الأربعاء، 1 أغسطس 2018

حول رواية شرفة العار للأديب إبراهيم نصر الله.



حول رواية شرفة العار للأديب إبراهيم نصر الله.
(الرواية الثالثة ضمن مشروعه الروائي الشرفات)

معروفٌ وبديهيُّ أنَّ اللغةَ الأدبية هي التي تُخرج موضوع العمل الأدبي إلى مستوى يترفعُ عن لغتنا اليومية، هي التي تجعلُ النص أدبًا، ولكن هذا لا يعني عدم أهمية الموضوعات التي يمكن أنْ تُطرح َفي العمل الأدبي، اللغةُ تحدثُ تأثيراً وإدراكًا جماليًا، أما الموضوع يُعطي للعمل أهميةً وقيمةًويثيرُ وجهاتِ النظر حولَ القضية المطروحة، فالأدبُ يثيرُ الإهتمام ويسلطُ الضوء على القضايا المهمشة عمومًا، هذا ما يجعله مرآة الواقع.
روايةُ شرفة العار، أهداها الكاتب إلى (ضحايا جرائم الشرف في العالم بأسره، إلى النساء في كل مكان). هي روايةٌ عربيةٌ مهمة تعالجُ قضيةَ ظلم المرأة في الوطن العربي، رُغم أننا نسمعُ أصواتٍ كثيرةً تُنادي بحريةِ المرأة إلا أنها في أغلبها شعارات. قُسمت الروايةُ أربعةَ أقسام رئيسة.  أولًا: ما كان عليّ أن أتوقفَ أبداً عن الرقص، ثانيًا: خيط أحمر رفيع، ثالثًا :الراية السوداء، رابعًا: الليل الطويل، وعالجت عدة موضوعات اجتماعية في الوطن العربي منها: السجون، الغربة، المرض، البخل، التعصب القبلي وغيرها، لكن القضية المركزية فيها الظلم الواقع على المرأة في مجتمع ذكوري متخلف، هذه المرأة تمثلت في شخصيةِ منار  البطلة التي تدور حولها الأحداث الرئيسة، منار التي قُتلت في النهايةِ ظلمًا بسبب العقلية العقيمة.

الروايةُ واقعية ، فهي تعالجُ وتثيرُ قضيةً مهمة ً(جرائم الشرف) في الوطن العربي،  يقول ُنصر الله: "الجريمةُ دائماً بدون شرف".
لم يكن ذنب منار سوى أنَّها وقعت ضحيةً بين نارين، الجريمة والعقلية العقيمة، منار ُالفتاةُ البسيطةُ التي تخرجتْ وعملتْ مرشدةً إجتماعية .

هذه الروايةُ توضحُ وتفضحُ جرائم َيروح ُضحيتها آلافُ البرئيات وما زالت مستمرة، يقول نصر الله في بداية الرواية:" إنَّ الأمرَ المفزع في كتابة ِروايةٍ كهذه، هو أن تقومَ بكتابتها في الوقتِ الذي يتساقطُ فيه الضحايا حولك! "

الخلاصةُ: روايةٌ سردية اجتماعيةٌ مهمة، موضوعُها قليلُ الطرح، لغتُها سلسةٌ وراقية، أنصحُ بقراءتها.

جواد العقاد

تعين الأستاذ جاد عزت الغزاوي وكيلاً لوزارة الثقافة الفلسطينية.


محمد نصر الله

محمد نصرالله

ولد الفنان محمد نصرالله سنة 1963 في مخيم الوحدات للّاجئين الفلسطينيين في العاصمة الاردنية عمان, وقد بدأ اهتمامه بالرسم منذ طفولته متأثراً بالواقع اليومي الإنساني والبصري المحيط به بما في ذلك القضية الفلسطينية . درس الفن في معهد الفنون الجميلة في عمان وحاز على دبلوم فنون من المركز الثقافي الإسباني في العاصمة الأردنية. أقام نصرالله منذ عام 1989 اثني عشر معرضاً بالإضافة الى مشاركته في عدد كبير من المعارض العربية  والدولية سواء في صالات العرض أو في البنايات الدولية. ابتكر الفنان محمد نصرالله عوالم فنية تمرّدت على الأساليب التقليدية التي درسها, حيث قام بتحرير لوحاته من أي قانون أو دستور متعارف عليه بارتكازه في تعبيراته الفنية على مشاعره تجاه الأشياء, وما يهزه من الداخل من منظور إنسانيّ, كما يُعدّ من أوائل الفنانين الأردنيين الذين انتهجوا أسلوباً انطباعياً, وفي بعض الأحيان,تجريدياً. يؤكد نصرالله على قوة اللن الذي يعمل به وصفائه وهو من القلائل الذين عملوا على تقنية الكشط على السطح  التصويري باستخدام أدوات مختلفة وهو ما اشتهر به منذ انطلاق تجربته التشكيلية, ومما يميزه عن باقي الفنانين هي ألوانه البسيطة المدروسة بدقة على سطح اللوحة والمساحات اللونية المختلفة  التي تختزل تفاصيل مجردة وتلتقي معا بدون عناء.

Mohammad Nasrallah
Mohammad Nasrallah was born in 1963 in a Palestinian refugee camp in Jordan.  His interest in art began as a child, when he was influenced by his daily surroundings and the human conditions around him, most notably the Palestinian cause.  He went on to study at the Academy of Fine Arts in Amman and holds a diploma in fine arts from the Spanish Cultural Center in Amman.  Since 1989 he has held 12 solo exhibitions and has participated in various group shows in galleries and biennales both in the Middle East and abroad.  Nasrallah deviated from the artistic worlds that he was taught and created his own style, freeing his work from the conventions of academia and rather striving to base his artistic expressions on his emotions and his instincts which were derived from a humanitarian perspective.  He was one of the first Jordanian artists to adopt an expressionistic style, at times venturing abstraction and symbolism.  He stresses the strength of the colors that he works with, which is clearly shown through his extremely sharp and simplistic painting technique.  He favors a mix of heavily textured images and forms that are juxtaposed with large applications of pigments unpolluted by brushstrokes or bleeding lines.  Forms and shapes fit seamlessly into one another in his pieces.

الفنان نادر صايل يطلق كليبه الجديد ( يا جفرا )







معلومات عن أبي القاسم الشابي



                                         



أبو القاسم الشابي يعد أبو القاسم الشابي أحد شعراء العصر الحديث، وقد ولد في قرية الشابة، وبالتحديد في محافظة توزر التونسية في الرابع والعشرين من شهر شباط سنة 1909م، لذا فقد لقّب بشاعر الخضراء، لمولده في تونس الخضراء التي تتميّز بطبيعتها الخلابة، كان أبوه رجلاً صالحاً، فربّى أولاده على الخصال الحميدة، وقد أمضى حياته في وظيفة القضاء، فعمل في مختلف المدن التونسية، وقد تأثر أبو القاسم الشابي بوالده على نحو كبير، لا سيما في مجال دراسته. دراسة أبو القاسم الشابي تلقى أبو القاسم تعليمه الابتدائي في مدينة قابس، وقد امتاز منذ صغره بذاكرته القوية التي مكّنته من حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره، وقد أخذ يتعلّم أصول الدين واللغة العربية على يد والده إلى أن أرسله إلى العاصمة سنة 1920م، وكان عمره آنذاك اثني عشر عاماً، وقد تابع دراسته الثانوية في جامع الزيتونة، ولم يكتف بما كان يتلقّاه في الجامع من دروس، فقد كان يرتاد مكتبة قدماء الصادقية، ومكتبة الخلدونية ويقرأ كتباً حول الأدب العربي، والأدب الأوروبي معتمداً على بعض الترجمات. قد حصل الشابي من جامع الزيتونة على شهادة ختم الدروس الثانوية عام 1927م، وهي من أرفع الشهادات في ذلك الوقت، والتحق بعد ذلك بمدرسة الحقوق التونسية، وأنهى دراسته فيها عام 1930. وقد مكّنه وجوده في تونس العاصمة من ارتياد العديد من المنتديات والمجالس الأدبية، وقد برزت مواهبه الأدبية في قصائده ومحاضراته التي كانت تدل على رغبته في التجديد، فتلقّى انتقادات من قبل المحافظين. قصائد أبو القاسم الشابي كتب أبو القاسم العديد من القصائد التي تنوّعت مواضيعها، فتغنّى بالوطن، والحياة، والثورة وإرادة الحياة، والفن، والطبيعة، فكان من الشعراء الذين آمنوا بالتجديد، ورفض التقليد والجمود، وقد نشر بعضاً منها في مجلة أبولو بالقاهرة، الأمر الذي دفع برئيس تحريرها الشاعر أحمد زكي أن يطلب منه كتابة مقدمة ديوانه الينبوع، وقد تغنّى العديد من الفنانين بقصائد الشابّي، فذاع صيتها وانتشرت على نحو واسع في أرجاء الوطن العربي، وهذه القصائد هي: نشيد الجبار. قصيدة إرادة الحياة، حيث غنّاها عدد كبير من الفانين، كما تمّ تضمين جزء من هذه القصيدة في النشيد الوطني التونسي. قصيدة عذبة أنت، غنّاها الفنان محمد عبده. قصيدة اسكني يا جراح، غنّاها الفنّان أبو بكر سالم، والفنّانة أمينة فاخت. قصيدة إلى طغاة العالم، غنّتها الفنانة التونسية لطيفة. وفاة أبو القاسم الشابي توفي الشاعر في التاسع من شهر تشرين الأول عام 1934م، بعد صراع مع مرض القلب لعدّة سنوات، وحزنه الشديد على وفاة والده.

نزار توفيق قباني





نزار توفيق قباني ولد نزار قباني في عام21 مارس عام1923 في حي ميذنة الشحم في مدينة دمشق، والتحق في الجامعة السورية في تخصص الحقوق، كما عمل في السلك الدبلومسي لفترة طويلة متنقلاً بين عدة بلدان، وظهرت مواهب نزار قباني الشعرية في عمر 16عاماً، حيث كتب أول ديوان شعري له، وهو طالب في الجامعة والذي كان بعنوان قالت لي السمراء حيث بلغت مجموع دواوينه 35 ديواناً، ولعل أبرزها طفولة نهد، والرسم بالكلمات، كما له كتب نثرية منها قصتي مع الشعر. عمل نزار قباني تخرج نزار قباني عام1945 من كلية الحقوق بجامعة دمشق، وانضم إلى وزارة الخارجية السورية، وفي نفس العام تم تعيينه في السفارة السورية في القاهرة، وكان من شروط العمل الدبلوماسي التنقل وليس الاستقرار، فلم تطل إقامته في القاهرة، فانتقل منها إلى عواصم أخرى متنوعة، فتمّ تعيينه في عام 1952 سفيراً لسوريا في لندن لمدة لا تتجاوز السنتين، وتعلم خلال هذه الفترة اللغة الإنجليزية، وفي عام 1958 تم تعيينه سفيراً لسوريا في الصين لمدة سنتين، وفي عام 1962 تم تعيينه سفيراً لسوريا في مدريد لمدة أربع سنوات، بعد ذلك استقر في لبنان بعد أن أعلن بشكل رسميّ تفرغة للشعر عام 1966، حيث أسس دار نشر خاصة تحت اسم منشورات نزار قباني. بدايات نزار قباني في الشعر كان يسمى نزار قباني بشاعر الحب والمرأة في بدابة مشواره، ولكن بعد النكسة عام 1967م أصبح نزار يكتب في المجال السياسي، فألف قصيدة بعنوان هوامش على دفتر النكسة، حيث كان لها التأثير الكبير في نفس الشعب العربي بشكل واضح وملحوظ. وفاة نزار قباني بعد أن قتلت زوجته بلقيس عاد نزار قباني إلى لبنان، وكان يتنقل بين باريس وجنيف، ثمّ استقر بشكلٍ نهائي في لندن، حيث قضى فيها آخر خمس عشرة أعوام من حياته، واستمر نزار بنشر مؤلفاته وقصائده المثيرة للجدل خلال فترة التسعينات، ومنها متى يعلنون وفاة العرب، وفي عام 1997 ميلادي عانى من تدهور وضعه الصحي والذي استمر عدة أشهر، وبعدها توفي في 30 أبريل 1998 من عمر يناهز خمس وسبعين عاماً في لندن، وذلك بسبب إصابته بأزمة قلبية، وكتب في وصيته عندما كان موجوداً في المشفى في لندن بأن يتم دفنه في دمشق، وتمّ دفنه في دمشق بعد أربعة أيام في باب الصغير بعد جنازة كبيرة شارك فيها مختلف أطياف المجتمع السوري.

من هو حاتم الطائي




حاتم الطائي حاتم الطّائيّ هو حاتم بن عبد الله بن سعد الطّائيّ ويُلقب بأبي عَدي وأبي سفّانة، وهو من شعراء الجاهليّة المعروفين بالفروسيّة والكرم، وكفله جدّه سعد بن الحشرج بعد وفاة أبيه، وحرص على تنشئته والاهتمام به حتّى وصل مرحلة الشباب، وعيّنه جدّه راعياً ومسؤولاً عن الإبل، ويُقال أن رجالاً آتوا عند حاتم فأكرمهم ووزع عليهم إبل جدّه بعد معرفته بأنّهم شعراء، فغضب جدّه عندما علّم بالخبر وتخلّى عنه، ويُقال أنّ مُلكية الإبل تعود لأبيه وليس لجدّه، وظلّ حاتم الطّائيّ على هذه الحال التي كان عليها من كرمٍ وسماحة في النّفس، وعدم تخلّفٍ عن العطاء والبذل حتّى وفاته. نشأة حاتم الطائي ينتمي حاتم الطّائيّ إلى قبيلة طيء إحدى القبائل التي عاشت في منطقة يُطلق عليها اسم أجا وسلمى، بالقُربِ من جبال السُّراة الغربيّة التي تقع في الجهة الغربيّة لمدينة صنعاء عاصمة اليمن، وكانت هذه المنطقة تتميّزُ بطبيعتها الخصبة؛ ممّا ساهم في تميّز قبيلة طيء بعدّة مميّزات معنويّة وماديّة، وشكّل حاتم الطّائيّ أحد أهمّ النماذج لهذه القبيلة، فكان ميسور الحال أحياناً وضيق الحال أحياناً أُخرى. زوجات وأولاد حاتم الطائي تُشير المصادر إلى أن النَّوار وماويَّة هما زوجتي حاتم الطّائيّ، وكانت زوجته ماويَّة بنت عفزَر ملكة من ملكات الحيرة، وطلبت أن تتزوجَ أوسم الرجال في الحيرة ووقع الاختيار على حاتم، أمّا زوجته النَّوار البُختُريّة فهي من بني سلامان، وهي من النساء الشريفات وتعود أصولها إلى اليمن وعاشت في الحيرة، ولا يُذكرُ لحاتم الطّائيّ إلّا زوجتيه النَّوار وماويَّة، مع ورود أخبار عن وجود زوجاتٍ غيرهما لحاتم. أنجبت النَّوار لحاتم الطّائيّ ابنيه عبد الله وعَدي وبنته سفّانة، ويُعدّ ابنه عَدياً -رضيّ الله عنه- أشهر أبناء حاتم، ووُلِدَ قبل حوالي 50 عاماً من الهجرة النبويّة الشرفيّة أثناء العصر الجاهليّ، ومات في عام 67 للهجرة، ويُقدّرُ عُمره بحوالي 120 عاماً، وعُرِف بأبي وهب وأبي طريف، وخلال الجاهليّة كان رئيساً لقومه، وعندما بدأت دعوة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لم يسلم عَدي، ورحل إلى الشام مع أهله وترك أخته سفّانة في اليمن، وأُسرت عند وصول جيوش المسلمين إلى منطقة طيء، ولكنها تمكّنت من العودة إلى أخيها وأقنعته بإعادة التفكير نحو الإسلام، فقرر عَدي التوجه إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ليُعلن إسلامه. وفاة حاتم الطائي لم تتّفق الآراء حول الزمن الذي توفي فيه حاتم الطّائيّ؛ حيث ذُكِرَ أنّه توفي في عام ثمانيّة للهجرة ولكنه قول غير دقيق؛ إذ لم يذكر أي شخص كتب عن حاتم الطّائيّ أنّه ظلّ على قيد الحياة حتّى البعثة النبويّة الشريفة، أمّا الرأي الأقرب إلى الصواب أنّ حاتماً عاش حتّى ولادة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم - وتوفي قبل البعثة النبويّة الشريفة؛ أي قبل عام 610 للميلاد، وأقرب الكلام حول وفاة حاتم الطّائيّ أنّه توفي في أول عشرة أعوام من القرن 7 الميلادي، ودُفِنَ بتُنغة أحد مواقع وادي حائل. أغراض شعر حاتم الطائي عُرِفَ عن حاتم الطّائيّ أنّه شاعر ألّفَ شّعراً جيّداً وكتبه في ديوان شعريّ، وتميّز شعره بتراكيبه وألفاظه البسيطة، ومعانيه الواضحة، والابتعاد عن التّعقيد، وألّفَ حاتم الطّائيّ شعره في العديد من المجالات والأغراض الشعريّة، مثل الحماسة والعفة والكرم، واهتمّ بكتابة النّثر الذي تميّز بالحكمة، كما كتب أبياتاً شعريّة في المدح وأُخرى في الهجاء، وفيما يأتي معلومات عن مجموعةٍ من الأغراض الشعريّة التي كتب بها حاتم الطّائيّ: شعر الفخر: هو افتخار حاتم الطّائيّ بشجاعته، وعفته، وكرمه، ومن الأمثلة على ذلك عندما رحل جدّه سعد وظلّ حاتم في منزله، وقال:وإنّي لَعَفُّ الفَقرِ، مُشترَكُ الغِنى *** وردك شكل لا يوافقه شكلي وشكلي شكل لا يقوم لمثله *** من النّاس، إلّا كلُّ ذي نيقة مثلي ولي نيقة في المجدِ والبذل لم تكن *** تألفها، فيما مضى أحدٌ قبلي وأجعلُ مالي دون عرضي، جنةً *** لنفسي، فاستغني بما كان من فضلي ولي معَ بذلِ المالِ والبأسِ صَولةٌ *** إذا الحرب أبدت عن نواجذها العصل وما ضَرّني أن سارَ سَعدٌ بِأهلِهِ *** وأفرَدَني في الدّارِ، ليسَ معي أهلي شعر الحماسة: وقال فيه: أبلغ بني ثعل عني مغلغلة *** جهد الرسالة لا محكاً ولا بطلا أغزوا بني ثعل، فالغزو حظكم *** عُدّوا الرّوابي ولا تبكوا لمن نكَلا ويهاً فداؤكم أمي وما ولدت *** حامُوا على مجدِكم، واكفوا من اتّكلا إذ غاب من غاب عنهم من عشيرتنا *** وأبدَتِ الحربُ ناباً كالِحاً عَصِلا شعر الحكمة: وقال فيه:  فنَفسَكَ أكرِمها فإنّكَ إن تَهُن *** عليك، فلن تلفي لك الدهر مكرما أهِن للّذي تَهوَى التّلادَ فإنّهُ *** إذا مُتَّ كانَ المالُ نَهباً مُقَسَّمَا ولا تشقين فيه فيسعد وارثٌ *** بهِ حينَ تخشَى أغبرَ اللّونِ مُظلِما يُقَسّمُهُ غُنماً ويَشري كَرامَةً *** وقد صِرتَ في خطٍّ من الأرْض أعظُما قليلٌ بهِ ما يَحمَدَنّكَ وَارِثٌ *** إذا ساق ممّا كنت تجمع مغنما شعر المدح:  وقال فيه: إن كُنتِ كارِهَة ًمَعيشَتَنا *** هاتي فحلي في بني بدرِ جاورتهم زمن الفساد فنعمَ *** الحيُّ في العَوصاءِ واليُسرِ والخالطينَ نَحيتَهُم بنُضارِهم *** وذوي الغِنى منهم بذي الفقرِ ذم أصحاب الصفات والأخلاق السيئة: وقال فيه: لحى اللَّهُ صُعلوكاً مُناهُ وهَمُّهُ *** من العيش أن يلقى لبوساً ومطعما يَنامُ الضّحى حتّى إذا ليلُهُ استوَى *** تنبه مثلوج الفؤاد مورَّما مقيماً مع المشرين ليس ببارحٍ *** إذا كان جدوى من طعامٍ ومَجثِمَا

جمالية التمرد في قصيدة" أغنية الردة" للشاعر أنور الخطيب: قراءة تحليلية

جمالية التمرد في قصيدة" أغنية الردة" للشاعر أنور الخطيب قراءة تحليلية بقلم/ جواد العقاد – فلسطين المحتلة أولًا- النص:   مل...