أخذت ُحبّكِ معي إلى أطول الشَّوارع و أخذته إلى اللؤم و إلى الموت الَّذي نعتبرهُ لعبةً إلى الآن..
قلت ُأنّه خطوةٌ أو عبارةٌ ثمَّ َّسمّيته عائلتي المهذّبة كعشرين طفلاً في الغرفة و الَّتي سيموت منها طفلٌ في هذه الحرب و طفل ٌفي الحرب الأخرى !
...
أيّها الهواء الَّذي يدفع ُظهورنا إلى الجِّدران خذنا إلى مدارسنا وحيدين و حذرين نلتفتُ يمينًا و شمالا ًقبل أن ْنعبرَ الشَّارع !
...
الحزين هو الَّذي لا يستفيدُ من لحم المرأة أمّا المهاجرُ فهو الّذي يحفرُ عميقًا ليجد الأرض !
...
نبيٌّ بعد نبي ٍّيتهرّبون من مواجهة الله وقد علّمَ بعضهم الأسماء و أخذ َبعضهم حفاةً إلى الجّنة فقال الرُّومانسي الصَّغير كالجّرذ :
إختراع قبلة أصعب من إختراع شفتين !
...
لا تدعي اسمي في فراشكِ وحيدًا ،لا تدعيه مع القصص القديمة ومع الصّغار الَّذين ينامون مبكّرًا ..
قولي أنّه المدينة الصَّغيرة و اتركيه هنا
قولي أنّه زاوية الغرفة و خذيه معكِ إلى المكان الآخر !
...
تنبحُ الكلابُ المتديّنة ُعلى قمر عالٍ فيما تنبح ُالكلابُ الملحدةُ على صورته في الماء !
...
لا تصيري الشَّمس ولا اللبن و لا الخيارَ و لا العرقَ
إذا عشتُ طويلاً سأشتري لكِ إلهًا من بيت الله
وإذا مت ُّسأدلّه على بيتي !
...
وجدنا ولدًا مبلّلاً في الكراج يشبه ُالعراق و كتبنا اسمَ العراق على يده و بإمكانه ألا يفتحها إلى الأبد !
...
نهاية حبّك ِتشبه نهاية العالم نبدو كما لو أنّنا ذهبنا ليلا ًإلى الغابة من أجل أن ْنتزوّج !
...
لماذا سمّيناه العراق إذا كان بإمكاننا أنْ نختارَ له
اسمًا ثانيًا
ثالثًا
رابعًا
خامسًا
لماذا نختار له أسماء أخرى إذا كنّا قد سمّيناه العراقَ أوّلا ً؟!
- عامر الطيب - العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق