دَعْنا نُسَمِّي الشِّعْرَ
فخَّ غوايةٍ
ويظلُّ سِرًّا شائعًا ما بيننا
ونُجرِّدُ القاموسَ..
مِنْ أثوابِه
لنرَى خفيَّ الأبجديَّةِ مُعْلَنا
في الشِّعْرِ..
تكتبُكَ القصيدةُ أوَّلا
وأكونُ ما بينَ السطورِ
مُضَمَّنا
صوتي نبيٌّ..
لا يقينَ له سوى قلقِ السؤالِ
فَكُنْ بِشِكِّي مُؤْمِنا
أنا سيِّدُ الشَّكْلِ المُرواغِ
رُبَّما أخْفَى..
وأخلِبُ بالشبيهِ الأعْيُنا
لا تطمئنَّ إلى بياضِ ورَيْقَتي
واحْذرْ..
فصمتُ الريحِ ليسَ مُطَمْئنا.
...
من ديوان متهم بخداع العالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق