الخميس، 29 نوفمبر 2018

قصيدة حب للشاعر: مصلح أبو غالي




يكفي من الحبِّ قلبي
 أنه  وَلَهُ
وأنني قد جعلتُ
     النبضَ منْزلَهُ

وأنَّ من سكنوا قلبي
مصادفةً، مرُّوا مصادفةً
إلاه كيف لَهُ!

الله الله ما أحلاه من قدرٍ
فيه التقى الضائعُ المحرومُ
 مأْملَهُ

وفرَّ شعرٌ مجازيٌ لفكرتهِ
لأنَّ معنىً أتى
حتى يأوِّلَهُ

 ما أهدأَ الليلَ
ما أحلى سكينتهُ على المحبين
 -يا ربي- وأجْملَهُ!

لو كان مِلْكَ يدي
ما كنت أتركهُ ولو
 فرشْتُ لهُ ظهري لأحْملَهُ

وكنت أطْعَمْتهُ عمري
 ابتكرتُ لهُ عمرًا من الغيمِ
ِ كي يبقى وأوصِلَهُ

لو كان..
كنْتُ جعلتُ الروح شرفتهُ
وكُنْتُ أجعل في الشريانِ مشْتَلَهُ

ما أسرعَ الوقتَ!
أُفٍّ إنَّ مُشْكلتي
في أنَّ آخرَهُ يغتال أوَّلَهُ...

مصلح ابو غالي - فلسطين 

ربما نغني في الموسم القادم للكاتبة: يسرا الخطيب




ربما نغنى....
 فى الموسم القادم

قد تكون الرياح
أكثر تحنانا على العشب
المنفلت من خطوات التراجع

أو ربما
تلاقح أشجارنا العاقرة في غياب المطر

ربما
تزورنا النوارس
وتحط على شواطئ تعج بأقدام طفولة
هربت من خشونة المخيم
ووطئت رملها
لتمسد بأصابعها الطرية
أحلاماً بلا توابيت
ربما
تتهيأ لنا الشوارعُ
بامتداداتها اللامتناهية
وتضاء مصابيحها المعتمة
أثر غياب الراحلين.

وهناك
على بقايا جدران
تجاوزت حدود التلاشي
شظايا أناس يتمطون
يلملمون بقايا حلم
فتات خبز
أو تذكرة سفر

لربما
يجود عليهم الرب بالرحمة والمغفرة.

وأنا
تصاحبني عيني المبللة
أثر سقوط المطر على هامتي المنكسرة

تتنقل بي
بين جداريات لم تجف ألوانها
تنفرط الخربشات حكايا
على أسفلت يشهد التاريخ
منذ النكبة الأولى

تنهمر الألوان دموعاً
تتساقط كشلال متمرد
على احتباسات الغضب
يغسل قلق الشارع
ويمحو أثار أقدام
تسابق ظلها قبل الأفول

و
أ
س
ي
ح

أنا تيها وتوهانا
أخمن المعاني المطموسة
ببقايا صور تلاشت
أتهيأ لقراءات ممكنة.
أستقريء
اللحظة الكامنة في جب القدر
لعلها تتفجر برداً وسلاما
وتطفئ نار الفتن

يسرا الخطيب - فلسطين 

تساؤل مشروع: الكاتب أحمد عيسى




أنا في منتصف الوجع تماماً..
الوردة المختبئة في رسالتك أخرجتها لأعتنق اختناقها، وجدتها تئن كأنها تحتضر، بين صفحتين ملتهبتين بآهاتٍ وحنين، وحكايات عن الشوق والرغبة، وقبلة بقلم شفاهك الوردي في المنتصف تماماً، بمحاذاة التوقيع وقبل كلمة أحبك.
في جلستنا الأخيرة كنت مشغولا تماماً بعينيك، كل انعطافة فيهما، كل انغلاقة لرمشيك الساحرين، كل مرة تزمي فيها شفتيك كنت أعتصر نفسي فيهما، وعندما يبان لسانك لي، أتذوقه بكل معانيه، أظنها بداية العناق، وتعرفين أنها النهاية.
في هاتفي الجوال بقايا صور، وبين كتبي رواية سخيفة لأحلام مستغانمي كنتِ قد أهديتني اياها ولم أتجرأ أن أخبرك أنني لم أعد أقرأ لها، قلت لك بكل الشوق: سأقرأها، ولم أفعل.
فرشاة أسنانك التي تحتل مكانها فوق مغسلتي تماماً، كانت ضحية صراعي والشوق اليكِ.
ملابسك الداخلية تناثرت كيفما اتفق.
الدهشة من افتراقنا كلفت جارتنا وزوجها الودودين ابتسامتهما، وكلفت أمي ضحكتها، وكلفتني نفسي.
دوامة من الأسئلة تحاصرني، غرفة النوم التي كنا ننوي تغييرها قريباً، طاولة السفرة التي شهدت فتوحاتنا، الأريكة التي مزقناها اشتهاءً، كل شيء كان يشي بأن الموت نفسه، غير قادر على أخذك مني.
الطبيب اللعين، ألبوم الصور، التحاليل التي لا تنتهي، رسائلك التي تحاصر قلبي، ولقاء بدأ فيكِ لا ينتهي أبدا..
مدهشةٌ أنت، كيف تحافظين على ابتسامتك وسط هذا الهراء..

أحمد عيسى - فلسطين


نص شعري - أحمد زكارنة


في الحوار...
تجدُ القلبَ في الجانب الأيمن
فيصبحُ لزاماً دورانُ الرأسِ قليلاً نحو الأيسر.
في الحوار...
البلادُ مرتفعةٌ باتجاهِ السماء
حيث تُفتحُ الحدود،
أو
حيث كلُّ شيءٍ يصيرُ حدّاً.
في الحوار...
صوتُ قهقهةٍ، ونقرُ أقدام
وحديثٌ دافئٌ حول:
" أطفالٌ ثلاثةٌ أصحاء...
وأحدٌ في المصحة،
وأثنانِ ميتان".

أحمد زكارتة -فلسطين 

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

قصيدة (الحب) للشاعر أنور الخطيب



الحب

نظرةٌ
أول نظفة للروح في رحم القصيدة
توتّر العطر في كأس أنثى
بزوغ نجمة السهد خلف الضفيرة
هروب عاشق حاملا زهو الذكورة
يمضي إلى أمه:
"رأيت وجهك اليوم في قمر الظهيرة..".

ابتسامةٌ
محمولة على هودج الهوى
تطلق للمدى حساسين ماكرة
تصوغ الرذاذ على جلنار قلبين مرتبكين
ترسم جوريةً قوسا لبدء المتاهة
تحضر أم العاشق في شفتيّ الحالم
ينطق في مهد الدرب:
"أنا عبد الحب..".

لقاء
أسئلة تختبر اللغة المخبوءة خلف ارتباك الألسنة
قالت: لماذا سرقتني من صويحباتي؟
ماذا حدثك الخافق فيك؟
لماذا غادرت إذ رأيت وميضاً في رئتيّ؟
فقال: لم تكوني مع أحد..
كنتِ وحدك ترتعشين كالسنبلة
أيعفيني هذا من بقية الأسئلة؟
قالت: لا، النظرة امتثال الوحي لاستدراج الكلام
والابتسامة ارتباك الطقس من خجل الفصول
واللقاء كتابة على ورق الحنان
فماذا كتبت قبل مثولك بين عينيّ؟
قال: لم أكتب شيئا
راقصتُ ظل أمي كثيرا
عانقت صوتها طويلا
وحمّلتني لقلبك رف حمام
قالت: أتحبني ؟!
أطرق رأسه،
سافر نحو الركام
والرهبة الجارحة
أيقظته: متى سنذهب كي نقرأ الفاتحة!                           
أنور الخطيب 

لوحات فنية بريشة الفنان المبدع الكبير محمد نصر الله








قصيدة للشاعر الفلسطيني حسام أبو غنام




ولمحتُها تمشي على السُحُبِ
ناديتُها يـــــــا هذه اقتـــــــربي

قالتْ أخــــــافُ إذا نزلتُ لـــكُمْ
أن يحتويني النصُّ فــي الكُتُبِ

ليلى وعبلةَ قد حُبِسْنَ بـــها
مثلًا لِجُـــلِّ قصــــائدِ العــربِ

واقـــرَأ لعــــزَّةَ فـــي كُثّيِّرها
تلقَىْ العذابَ يُصَبُّ في العتبِ

دعني لشأني حرَّةً فأنــــا
بنتُ السماءِ ولستُ للتَّعِبِ

الرّيحُ تحملني مســــافرةً
لا وقتَ للأشعارِ والأدَبِ

فانسج حروفكَ كيفَ شئتَ بدو =
= ني لستُ أنثى في هَوَى العَرَبِ

أتكــــابِرينَ أجبتُها وأنــــــا
ذاكَ الرسولُ لوحيكِ العذْبِ

آمنتُ بالرّوحِ الْـ ملَكتِ بها
أمري فصرتُ بوحيكِ العَرِبِ

قالتْ دليلكَ إنْ أتيتَ بهِ
آتيكَ طوعًا فَاْتِ بالعَجَبِ

مَثَلي شفاهكِ إنْ ذكرتُهُما
صبّتْ نبيذًا جاءَ من عِنَبِ

حسام أبو غنام - فلسطين 

حول مجموعة بكاء الفجر للأديبة بشرى أبو شرار بقلم: جواد العقاد




حول المجموعة القصصية (بكاء الفجر) للأديبة الفلسطينية بُشرى أبو شرار.

(بكاءُ الفجر) ليستْ العمل الأدبي الأول الذي أقرأه للمبدعة الكبيرة بشرى أبو شرار ؛ لذلك لم أتفاجئ من كميةِ الهم الإنساني والوطني الذي تتغنى به- بُشرى - في هذه المجموعة كباقي أعمالِها سواء الروائية أو القصصية،وكالعادة مضامينُ المجموعة واقعية تعلمُنا الكثيرَ وتضيفُ الجديدَ للأدب ِالعربي والفلسطيني خاصةً.
العنوان (بكاء الفجر) هو أيضاً عنوان إحدى قصص المجموعة -على عادة الأدباء - ولكنه مختارٌ بدقة سواء عن قصد،أو في العقل الباطن من خلال الحالة التي عاشتها الكاتبة ومدى تأثير موضوعات المجموعة فيها، فهو مشبعٌ بالألم ِوالأملِ والحلمِ الفلسطيني، "فالبكاءُ " هو تعبيرٌ عن القهرِ الذي يعيشُه الإنسانُ الفلسطيني منذُ زمنٍ طويل، فقد طالَ الليلُ كثيرًا وتوحشَ الظلامُ أكثر، ولكن "ولابد لليلٍ أنْ ينجلي "، والفجرُ دائماً فيه دلالةُ الأملِ وبدايةُ النور.

جاءَ في إهداءِ المجموعة: " أبحثُ عني.. أجدني هناك،حيث تلالِها الشقراء
أرنو لشمسِ المغيب
إلى غزة التي أحبُّ...  "
إنَّ الحنينَ متعبٌ ، والذاكرةُ تشكلُ وعي الإنسان وأحلامه وطموحه وتثبت مدى أصالته وارتباطه بأرضه.
بُشرى الفلسطينية المُغتربة، تعيشُ حالةً من الحنينِ إلى الوطن والطفولة، إلى بلدتِها الأم دورا، وغزة التي عاشتْ فيها طفولتها حيث عبق الذكريات، هي مغتربةٌ وروحُها في الوطن.

تمتازُ قصصُ المجموعة بالتكثيفِ والقصرِ مع أداء الفكرةِ المنشودةِ كاملةً، والحفاظ على الأسلوبِ الأدبي الراقي الذي أخرجَ الكلام من اللغةِ العادية إلى لغةِ الأدب المُترفعة. أما عناوينُ القصص فمتلائمة ٌمع المضامين معبرةٌ عنها بشكلٍ لافت.
هي مجموعةٌ واقعية ٌخالصةٌ ثرية ٌبالتفاصيلِ اليوميةِ للإنسان العادي، تُؤرخُ للقهر ِالذي عاشه ومازالْ يعيشُه الفلسطيني لاسيما في قطاعِ غزة حيثُ إنَّ الكاتبة أهدتْ مجموعتها إلى غزة " إلى غزة التي أحبُّ "، وقد كُتبتْ قصصُ المجموعة من( بداية عام 2009م - نهاية عام 2010م) تقريبًا وبهذا تحدثتْ الكاتبةُ فيها عن حربِ غزة (أواخر عام 2010) وركزتْ بشكلٍ واضحٍ على تفاصيلِ الحياةِ اليوميةِ للإنسان العادي وبحثه عن مأوى ومأكلٍ في ظلِّ العنجهيةِ والخرابِ الكبير.

استدراك: نعرفُ تمامًا أن مهمةَ الأدب محاكاةُ الواقعِ وليس وصف الأحداثِ كما هي، فالأديبُ ليس مصورًا بل يلتقطُ حالةً إنسانيةً معينةً ويركزُ عليها مستعينًا بالخيالِ وعناصرِ الجنسِ الأدبيّ الذي يكتبُ في إطاره، فهو لا ينقلُ الأحداث؛ لأنه لا يؤرخُ بل يرنو إلى التأثير ِفي أعماقِ النفس البشريةِ وفَهم مكنونات الإنسان .
والخيالُ شرطٌ رئيسٌ في الأدبِ كما هو واضحٌ في التعريفِ الشائع ِله: " كتاباتٌ مرتبةٌ بوضوحٍ تحت تأثير ِالتخيل ".  بدون الخيال لا يكون أدبًا والمقصودُ بالخيالِ هنا شخصياتٌ وأحداثٌ من خَلقِ الكاتبِ على الورق.  هكذا رؤيتي الخاصة لهذه المجموعة.

- جواد العقاد ، فلسطين 

لطفية القاضي تحاور المخرج السينمائي سعيد البيطار




سعيد البيطار " المسرح أعطاني الفكر والإبداع ... استطعت أن أوصل رسالتي للعالم بطريقة جذابة
سعيد البيطار ابن لعائلة أرستقراطية
المسرح وما أقدمه ما هو إلا أداة نضالية وقتالية في وجه الاحتلال
 اول عمل لي مونودراما للشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي
 أستاذي الكبير محمد الأمين علمني صناعة الفيلم التسجيلي
المسرح أعطاني الفكر و الإبداع
الأديب محمد حسيب القاضي كان يقول لي أنت لا تقل عن الأديب غسان كنفاني
دريد لحام قال عني "الفنان الوحيد بالعالم الذي جعل قدماى ترتعش وأنا أشاهد سعيد البيطار "

حوار:لطيفة محمد حسيب القاضي

هو قصة تحكي مفاخرها و المجد يرويها هو أسطورة النضال تسير كالسيمفونيات, الثقافة الفكرية تمتطي صهوة الوصف و السرد .

فنان موهوب في التمثيل و الإخراج السينمائي ,المخرج الذي عشق الفن و أخذ العديد من الجوائز استطاع أن يجذب إليه حب الجمهور بفنه الراقي الهادف و بإخراجه العديد من المسرحيات و الأفلام و المسلسلات الدراميه

هو أحد مؤسسي هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني كان من الذين ساهموا في نشر الوعي والثقافة بأسلوبه المميز و بجدارة . المخرج السينمائي القدير سعيد حلمي البيطار,

سنكتشف ما لا تعرفه عن فناننا الجميل بحوار خاص لسحر الحياة

"سعيد البيطار " المسرح أعطاني الفكر والإبداع ...استطعت أن أوصل رسالتي للعالم بطريقة جذابة

أنت رمز الفن العربي الفلسطيني , لقد حصلت على العديد من الجوائز , من يكون سعيد البيطار؟
أنا ابن لعائلة يافاوية , كان جدي رئيس بلدة يافا ,هاجرت عائلتي من يافا عام 1948 إلى مخيم الشاطيء في غزة .

لقد عشت حياة عذاب المخيمات و الحرمان كأي طفل فلسطيني ,فكنت أستمع دائما لوالدتي وهي تقول لنا و تحكي بأننا من عائلة أرستقراطية كبيرة وأنه كانوا بنات اليهود وصيفات في بيت والدها وبيت والدي .

ولكن بسبب الإحتلال تغيرت الأحوال استقرينا في مخيم الشاطيء ,لا نملك إلا ما تقدمه لنا وكالة الغوث .

*ما الحادث الذي غير حياتك ومن خلاله اكتشفت موهبتك؟
كان لدي الشقيق أسعد وهو من الفدائين , كان يحبني كثيرا ففي يوم أحضر لي اللعبة الوحيدة في حياتي وهي فراشة خضراء تطير بالتأكيد كانت فرحتي بها كبيرة, بعدها ذهب أسعد إلى بيروت مع الفدائيين المقاتلين فاستشهد في عرض البحر , فهذا الحدث ترك الأثر الكبير لدي فأصبحت أقلد الشخصيات والأصوات وأحكي الأشعار في الحفلات العائلية .

ومن هنا بدأ شيء يتبلور بداخلي يحبه الناس.

متى بدأت موهبتك في الظهور وعرفت نفسك أنك ممثل؟
بدأت موهبتي في التمثيل في عمر العشر سنوات حيث كنت في الصف الرابع , فمثلت دور الأم فأحضرت باروكة من أختي ومثلت دور الأم كيف تكون مريضة وكيف ابنها يحضر لها الدواء , وأشاد بي مدير المدرسة وقال لي إنه سأكون شيئا مهما في التمثيل في المستقبل.

*سعيد البيطار تحدث لنا عن مشوارك الفني المسرحي , ما أهم المسرحيات التي مثلتها وأخرجتها؟
التحقت بفرقة "الأمل" المسرحية فقمت بتأسيسها وعرضت العديد من العروض المسرحية , فكان العرض الأول أسمه "حوار مع دكتور "بيحكي عن الصحة في زمن الإدارة الإسرائيلية في غزة , ولا أنسى أنه أثناء العرض المسرحي وأنا على خشبة المسرح أقتحم الاحتلال المسرح ومنعنا من عرض المسرحية ,ومن هنا بدأت أفهم أن المسرح وما أقدمه وأدوات الفنان ما هي إلا أداة نضالية قتالية في وجه الاحتلال , ومن هنا بدأ مشواري الفني في إخراج العديد من المسرحيات.

أسست فرقة "حناضل"وعملت أول عمل مونودراما للشاعر عبد الرحمن الأبنودي , وعرضت المسرحية في القدس والأردن وغزة و مسرح الحكواتي , إلا أن المسرحية نجحت وعملت صدى كبير جدا.

أخرجت مسرحية "اغتيال حنظلة".

قمت بتأليف وإخراج وتمثيل مسرحية "سوق فراس" وهي تتحدث عن أسواق غزة القديمة .

أخرجت مسرحية "عرس عروة"حيث مثل المسرحية مجموعة من الشباب الموهوبين ,كانت للشاعر عبد الحميد طقش.

أسست فرقة "كنعان" وقدمت عمل الشاعر الفلسطيني معين بسيسو باسم "الصخرة"فكان من الأعمال الجميلة .

قمت بعمل مسرحي باسم "خفافيش أنصال" تحدثت به عن تجربة الاعتقال .

عملت مسرحية "إبريق الزيت" للكاتب جهاد سعد .

ومسرحية "حكاية ولد وبنت " للأديب بشير الهواري عرضت على مسرح جرش وأخذت درع المهرجان المسرحي الخامس وهذه أهم الجوائز.

مسرحية " العنب الحامض"كنت بطل المسرحية.

"سعيد البيطار " المسرح أعطاني الفكر والإبداع ...استطعت أن أوصل رسالتي للعالم بطريقة جذابة

إقرأ المزيد الدكتورة أمية جنود " طب العيون يمتلك سحره الخاص داخلي على الطموح تكبر التحديات

*ما هي الأفلام التسجيلية التي قمت بإخراجها,وهل تعتقد أن الأفلام التسجيلية هي سينما ذات أهمية؟
فيلم" لن تمروا "عن الطفل فارس عودة 2003 حصل على جائزة ذهبية

يافا ذكرى مكان 2004

عكا ذكرى مكان 2004

رحل من عين العاصفة "عن حياة الشهيد أبو علي مصطفي 2004

الشيخ الجليل "عن حياة الشهيد أحمد ياسين 2005

الدراجة فيلم سينمائي قصير 2006

الحارس :عن حياة الدكتور حيدر عبد الشافي 2006

فيلم حقي"عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي رام الله قدمت أفلام متعددة جديدة مثل "العاصفة" عن حياة أسامة السلوادي

فيلم "حبة النصر " و كفاح المزارعين حقي في الحياة .

مسرحية "حركة في محلها"

شاركت في مسلسل "أولاد المختار" "وكفر اللوز"

أخرجت مسرحيات كثيرة والعديد من الأعمال في مسرح أشطار

عملت فيديو كليب الفنان عوض طنوس

أخرجت ذكرى محمود درويش للفنانة سناء موسي

أخرجت مسرحية ضريبة ومسرح وبندورة

أخرجت حركة بمحلها لمسرحأخرجت لوحة فنية عن الطفل أحمد دراوشة وكيف أحرقوا كل أسرته.

كتبت أغاني مهمة في الحرب وغناء المطرب علي الكيلاني "اسمك يا شعبي جبار"

أخرجت العديد من الأغاني للثورة للفنان مهدي سردانة وبعضها من كلمات الأديب محمد حسيب القاضي وأبو الصادق.

عملت العديد من الأعمال للفنان عبد الله الخطيب

أخرجت فيديوهات كليب متعددة لفنانين مثل شفت الليالي عوض طنوس

إن الأفلام التسجيلية هي سينما هامة بالتأكيد لأنها تخلو من هدف الأنتاج السوقي وأن هدفها الوحيد هو عمل سينما خالص و هذا ما يميزها عن السينما التجارية .

*سعيد البيطار تحدث لنا عن تجربتك التلفزيونية وكيف تحولت من المسرح إلى التلفزيون والعمل السينمائي؟
لقد قدمت العديد من العروض المسرحية على مسارح مختلفة لحين وصول السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات رحمه الله  إلى غزة ,وانتدبت أن أكون أول المؤسسين لهيئة الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني ,ومن هنا بدأ المشوار ينحرف من المسرح إلى التليفزيون والعمل السينمائي .

كنت الأول الذي يضع الكاميرا للمذيعة بإمكانيات بسيطة ,حيث كانت غرفتي في التليفزيون بجانب غرفة ياسر عرفات الأسطورة , وكنت أنا المنفذ والمخرج أضع الكاميرا للمذيعة لكي تلقي نشرة الأخبار , فكنت لم أتقن التقنيات والكاميرات , لأن معرفتي كلها في المسرح , فطورت من نفسي في هذا المجال ,بأنني أخذت دورات متعددة في بلدان كثيره في لندن .

*كيف تعلمت صناعة الفيلم السينمائي , ومن صاحب الفضل عليك في تعلمه؟
أن أستاذي الكبير المصري "محمد الأمين" هو صاحب الفضل في تعليمي صناعة الفيلم التسجيلي , حيث أنني انتدبت لتأسيس جهاز الفضائية الفلسطينية التي انطلقت لأول مرة , وكنت على رأس الاستوديوهات , ومن هنا بدأت مسيرتي في صناعة الفيلم التسجيلي.

*ماذا أعطاك المسرح , و ماذا أخذ منك؟
المسرح أخذ من عمري سنوات طويلة ,أعطيت له كل شيء و أعطاني الفكر والإبداع ,ولكن للأسف لا يوجد لدينا في فلسطين الاهتمام بالفنان والمبدع.

 سعيد البيطار كل فنان لابد أن يتعرض للعوائق في مسيرته,فما العوائق التي واجهتك في مشوارك الفني؟
لقد واجهتني عوائق متعددة وأهم عائق عدم الاهتمام بالدعم الفنية المادي للأعمال الفنية والمسرحية , حيث أن معظم أعمالي من إنتاجي الخاص , كان الذي يساندني ويدعمني رجال أعمال فلسطينين وولاد بلدي ,القصور في الدعم المادي جعلني متعثر طوال الوقت ماديا ,ما في دعم للفن عموما لدينا في فلسطين.

"سعيد البيطار " المسرح أعطاني الفكر والإبداع ...استطعت أن أوصل رسالتي للعالم بطريقة جذابة

*الأديب الراحل المعروف محمد حسيب القاضي كتب نقد عن مسرحية (الصخرة) , فماذا يمثل لك نقد حسيب؟
كان بالتأكيد نقده ذات أهمية كبيرة بالنسبة لي فهو قامة أدبية فلسطينية كبيرة ,فهو كان يتابع أعمالي ويحضرها باستمرار حسيب كان يوجهني ,كان يحب كثيرا أن أقدم له عمل مسرحي وحينما تم الاتفاق بيننا على إخراج عمل مسرحي له , صار انقلاب ومشاكل في غزة وأصابه المرض الشديد ورحل من غزة إلى القاهرة , كنت أتمنى أن أعمل له عمل مسرحي ,كان الراحل حسيب من الناس الذين يرون في إبداع فكان يقول لي أنت لا تقل عن الأديب غسان كنفاني وعن ناجي العلي وفي الشعر لا تقل عن معين بسيسو ,كان يرى في واحد من عظماء المسرح.

*سعيد البيطار رمز الفن العربي والفلسطيني , كيف يراك شعبك؟
أنا كفنان عربي فلسطيني فإن شعبي يحترمني ويعتبرني رمزا من رموز الوطن , الكل يحبني البسطاء والمثقفون والسياسيون كل فئات الشعب لي مكانة لديهم , اعتبر أن شعبي أعطاني حقي ,أحظى بحب جماهيري كبير في الوطن والخارج لدى العرب والفلسطينيين

من وجهة نظري هذه هى الجائزة الأكبر أن أحظى بحب أبناء شعبي.

*أنت ساعدت على تطوير المسرح الفلسطيني ولك بصمة فنية مميزة في الفن والإخراج ,هل تعتبر نفسك أخذت حقك ؟
لا لم آخذ حقي يوجد الكثير من التقصير من السياسيين , كنت طوال الوقت ألهث إلى الراتب و معيشة أولادي .

*الكاتب أسامه أنور عكاشة كانت تربطك به صداقة، حدثني عن تلك الصداقة؟
كانت تربطني صداقة طيبة مع الكاتب المبدع أسامه أنور عكاشة , حيث أنه قال عني أن سعيد البيطار من أفضل خمس مبدعين في الشرق الأوسط ولكن مشكلته أنه صاحب قضية إلا لكان في مستوى عادل إمام ومحمد صبحي في العالم العربي ولكن كان همه القضية الفلسطينية التي أسكنته في الوجع الفلسطيني والألم , ولقد صرح بذلك في قناة نورمينا على الهواء .

الفنان المخرج سعيد البيطار حدثني عن تجربتك المسرحية في مسرحية نساء غزة وصبر أيوب
مسرحية نساء غزة وصبر أيوب , أثناء القصف في غزة كنت أنا و أبنائي ,كتبت قصاصات من الورق كنت لا أعرف لماذا اكتبها هل هي من وثائقي في المستقبل أم هل هي قصائد شعرية , فأدركت أنها يمكن أن تكون لوحات مسرحية عن كفاح وصبر المرأة الفلسطينية التي تحيك بالخيوط كفاح أبنائها , ومآسي الشعب الفلسطيني من خلال لوحات فنية واقعية منفصلة مستوحاة من حياة النبي أيوب عليه السلام , وتستعرض هموم الفلسطينيات والمجتمع الفلسطيني عامة بسبب الاحتلال و أثر الانقسام على نفوس الناس .

تناولت واقع المرأة الصعب منذ الملكة هيلانة إلى رحمة بنت أيوب وأسطورة الصبر .

دعت مجموعة من الفنانين دريد لحام لافتتاح المسرحية في ظل الحصار والظروف الصعبة , حيث كان للمسرحية الصدى الكبير في كل الصحف والأعلام , وهي من أجمل الأعمال إلى قلبي .

فصرح الفنان دريد لحام على قناة أم بي سي (الوحيد الذي جعل قدماى ترتعش و أنا أشاهده سعيد البيطار).

"سعيد البيطار " المسرح أعطاني الفكر والإبداع ...استطعت أن أوصل رسالتي للعالم بطريقة جذابة

*وماذا عن مسرحية الشياطة؟
قصتها عبارة عن مجموعة شباب من رفح وحكاية الأنفاق وكيف كانوا بيشتغلوا في الأنفاق وكيف بيموتوا هناك

تعتبر مسرحية الشياطة أحدى روائع المسرح الفلسطيني لأن فكرتها تنبعث من قلب المعاناة الشعب الفلسطيني و تجسدت بإحساس صادق من قبل الممثلين ليبعثوا عبرها رسالتهم إلى كل الأحرار في العالم كي يقفوا ضد الحصار شعب غزة والشعب الفلسطيني.

حضر افتتاح المسرحية مجموعة من الفنانين السورين سوزان نجم الدين و دريد لحام وجمال سليمان ومجموعة كبيرة من الفنانين ,و تعتبر هذه من الأعمال الأخيرة لي في غزة.

* من خلال مشوارك الفني المتنوع , كيف ترى الفن عموما في فلسطين في هذه المرحلة ؟هل هي في ثبات أم في تطور؟
أستطيع أن أقول بأن الفن في فلسطين يريد أن يمد له يد العون لكي يتفجر ابداعا وعطاءا .

*الإخراج في التلفزيون يعتبر من أهم أنواع الفنون , لأنه المصب الذي يصب فيه روافد أي عمل فني ,ما رأيك؟
أحب أن أقول بأن مفهوم المخرج أنه هو سيد الموقف وأنه صاحب القرار , بمعنى الخبرة ضرورية لنجاح أي عمل فني , فالمخرج هو المسؤول عن العمل الفني سواء بالنجاح أو بالفشل .

حدثني عن أهم محطات تتويجك منذ دخولك عالم الإبداع الفني ؟
أخدت جائزة على أفضل مخرج في مهرجان الإذاعات والتليفزيون العربية بتونس عام 2005 عن فيلم الشيخ الخليل .

حصلت على ثلاث جوائز ذهبية من مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون كأفضل مخرج للأفلام التسجيلية.

عن عمل "لن تمروا للشهيد فارس عودة .

فيلم " مشاعل على طريق "

حصلت على جائزة تقديرية عن فيلم " من النكبة إلى حنين".

كل أعمالي عن الأسرى والشهداء و بعتبرهم أعمال مواجهة وأعتز بنفسي كوني صاحب قضية و صاحب وجع , فأقدم وجعي بطريقتي الخاصة بطريقة جميلة وساحرة بحيث يتعاطف معها الناس عندما يرونها .

"سعيد البيطار " المسرح أعطاني الفكر والإبداع ...استطعت أن أوصل رسالتي للعالم بطريقة جذابة

*يرى بعض من النقاد أن الدراما التليفزيونية طغت على المسرح والسينما , فألقته في الظل , ما رأيك؟
أعتبر أن هذا الكلام حقيقي إلى حدا ما , ولكن من وجهة نظري كمخرج وممثل مسرحي أن المسرح يبقى أبا الفنون وظاهرة الابتعاد عن المسرح هي ظاهرة مؤقتة وسيعود الجمهور إلى المسرح

*ما المواضيع التي تشتغل عليها في مسرحياتك؟
المسرحيات التي قمت بتمثيلها وإخراجها البعض منها اشتغلت فيها على كيفية توصيل الفكرة عن معاناة شعبنا الفلسطيني وكفاح المرأة والحصار , وصمود الشعب الجبار ,لأوصل فكر عن الوطن وحب الوطن و الكفاح الوطني .

*من كان مثلك الأعلى في التمثيل , وتأثرت به؟
عبد السلام النابلسي مثلي الأعلى في الفن , عادل إمام ,ومحمد صبحي ,أعتبر أن الفنان عبد السلام النابلسي هو فنان عالمي الذي أثر في أدوات الجسد والتمثيل والكاريزما في حياتي كممثل .

لكن عملت لنفسي شخصية فنية مستقلة ,حبيت الكوميديا السوداء التي تحكي عن وجع وطن وهي التي جعلتني أغني بارود , فني كان فيه هم الوطن فلسطين وما أقدمه هو بمثابة مواجهة مع الاحتلال .

سعيد البيطار ماذا يعني لك المسرح الفلسطيني؟
المسرح الفلسطيني كان بالنسبة لي أداة قتالية في وجه الاحتلال ,في أدواته , كنا نصنع القمر من الكرتون على المسرح , والشمس الجميلة أحيانا نصنعها من القماش البالي إلا أن أحد لا يستطيع يذيق قلبا صادقا مفعما بالحياة أمام قلوب متعتشطه للحرية ,فأنا أحب في المسرح الصدق فكلما اقتربت من المسرح كنت صادقا أكثر .

أصبحت أنا مدرسة قائمة بحد ذاتها ,أعلم أدوات المسرح للممثلين , وأعلمهم كسر المعايشة في الأداء و الشخصية وليكن هو نفسه لا يقلد أحدا.

*ما هو سر إبداعك الفني ؟وما هي مؤلفاتك؟
سر إبداعي موهبتي و قراءاتي المتعددة لمؤلفين عالميين ,ألفت مسرحية سوق فراس و عرضت في العديد من الدول العربية وحظت على نجاح كبير .

ألفت مسرحية نساء غزة وصبر أيوب طبعت في القاهرة 20,000 كتاب ونفذوا .

عندي العديد من المؤلفات المسرحية ولم يطبع منها سوى أثنتان.

*السينما الفلسطينية , ماذا قدمت للمشاهد العربي والفلسطيني؟
قدمت للمشاهد بأنها وصلت رسالة إنسانية وطنية اجتماعية , وأن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأساسية في معظم الأفلام السينمائية في فلسطين , تطرح من خلالها قضايا متعددة مرتبطة بوجود الاحتلال , واستطعت أن أحفر في الصخر حتى أوصل رسالتي للعالم بطريقة جذابة بعيدة كل البعد عن العنف.

"سعيد البيطار " المسرح أعطاني الفكر والإبداع ...استطعت أن أوصل رسالتي للعالم بطريقة جذابة

*سعيد البيطار تحدث لي على برنامج صور في القلب, والبرامج التي قمت بإخراجها ,والأغاني التي قمت بتصويرها.
لقد قمت بإخراج برنامج (صور في القلب )للمذيعه روز أبو عصب يعالج قضية البحث عن المفقودين حيث أنه يوجد مئات من المفقودين ومنهم الحي الذي لا يعرف أين هو فمن حق كل أم فلسطينية أن يكون لابنها ضريح تذهب إليه أهل الشهيد لزيارته والدعاء له فهناك المئات من الفلسطينيين الذين فقدوا ابنائهم فكان للبرنامج الصدى الكبير والنجاح الكبير.

أيضا أخرجت برنامج "مبروك عليك "و"ما يطلبه المشاهدون ","أولاد بلدنا ", "فنان من بلدي"

مثلت أيضا في العديد من المسلسلات العربية مثل "درب الشوق" و "مسلسل الكنعاني" .

أخرجت العديد من الأغاني المصورة عن الأم و الأرض , والإنسان .

• سعيد البيطار تربطك علاقة طيبة مع فنان العرب محمد عساف ،حدثني عن تلك العلاقة؟
محمد عساف الفنان الجميل الذي تربطني به صداقة حميمة ،هو استطاع بحنجرته الساحرة بأن يصير نجم عربي ،هو يحافظ على أصالة وأغلب الأوقات هو في زيارتي، يحب شعري وكلماتي.

كتبت له أغنية جديدة باسم (اسمعي اسمعيني )،اتوقع في المرحلة القادمة أني اعمل له شغل كثير .

الفنان الأصيل الملتزم الذي يحب شعبه ،وأعتقد أن نجوميته سببها أبناء شعبه الفلسطينيين.

*ما هي آخر أعمالك الفنية؟
آخر عمل هو حكاية فلسطينية مسلسل بنت الشمس للسيناريست المذيعة الموهوبة المقدسية  كوثر الزين من تونس، التي استطاعت أن تفهم ما أريد وجسدته, حيث أنها أخذت فكرتي وصنعت الفكرة السيناريو ,قصة مسلسل فلسطيني دراما عن مجموعة شباب في بيرزيت مسلمين و مسيحيين يربطهم الحب والتآخي وكل واحد يسكن في بلدته و منهم العشاق وقصص حب ولكن الحب الأكبر لفلسطين .

إخترت ورشحت الفنانة السورية سوزان نجم الدين لدور البطولة للمسلسل، حيث إنه تربطني بها صداقة حميمة فإنها زارتني في غزة وافتتحت أعمالي .

و سأقوم بإخراجها عند حصولي على التمويل المناسب , وبهذه المناسبة أناشد جميع رؤوس الأموال وشركات الإنتاج بأنهم يساهمون في إنتاج دراما فلسطينية على أرض الوطن .

*ماذا قدمت للراحل المناضل الرئيس ياسر عرفات؟

قدمت أغاني فيديو كليب للأسطورة ياسر عرفات ،كنت اشتغل في الإذاعه والتليفزيون وهو كان يلقبني بالفلفل.

علاقتي به حميمة حيث كان يحكي لنا الكلمات الجميلة على شاطيء بحر غزة وتلك الكلمات التي خلقت في القيم والمبادئ، فظلت نفسي نظيفة بسبب الحكم التي تعلمتها من الراحل الخالد ياسر عرفات.

الاثنين، 26 نوفمبر 2018

نصوص بقلم: تامر الهلالي



 

(كل القصة )
كل القصة أن روحي أحببت عينيك
فبدأت أتعلم كيف أراقص الأقمار
أراود النسيم عن سره
عن مقادير مساحيق سحره .

القصة الثانية
أني أدمنت شفتيك
ولا أريد فكاكا
من فخاخها العميقة .

القصة الثالثة
أن حنانك أعاد خلقي
أصبحت جنينا يتدلل
يأكلك
 يلعب معك
ينتظرك حتى و أنت معه.

القصة الرابعة
أنك دوائي
من وجع تاريخي المر
القصة الخامسة
أني أصنع من ماسات ابتساماتك
تاج مملكتي
و أصير سلطانا
للأبد.

   (تشبهني)
شجرة تحمل حزن الأرض
يفقأ مطر منهمر عيون
أنداء حنينها
تتعرى و تسير إلى السماء
تبكي بين يدي الغيم
تبحث عن سبب
لهذا الطوفان من القسوة

يشبهك عبير بريء
سرقته موسيقى غضب متراكم
في ألحانها
من سياط السلاطين
على جسد الفكرة
فأشتعل نارا تأكل نفسها
و ما تبقى منها
نذرته لشحوب غائر
في ندب تشوه روحها.

لو تحاضننا
ماذا ستكون الخاتمة
على أي هيئة سيكون خيال القصيدة
ربما سنكون شجرة شاحبة
تضع الكثير من مساحيق التبرج
ترقص رقصة للحياة
و عندما تصير و حدها
يخرج كل منا وحده منها
يرتاد طريق شجنه
و يبكي.

تامر الهلالي - مصر 

قلب مقروح: الشاعر سارة الزين







كاللحنِ في الماءِ..
للنَّارنْجِ تسبيحُ..
ريحٌ منَ الخوفِ تطفو فوقها روحُ..!

كالأغنياتِ السُّكارى..
حين تسرقنا من ثقبِ نايٍ..
كأنَّ النايَ.. مبحوحُ

هذي المرارةُ في الأشياءِ مقلقةٌ..
تفنى اللغاتُ
ولا تفنى التباريحُ..

نمدُّ لليلِ أسراراً لِيصحَبَنا في رحلةِ الدمعِ
حيثُ الجرحُ مفتوحُ

في آخرُ الرعشةِ السمراءِ أحجيةٌ..
زرٌّ غليظٌ.. عن الأنّاتِ مكبوحُ !

كقلبِ يونسَ من بطنِ الظلامِ يرى
في مدمعِ البحرِ ما أبقى له نوحُ..

لا روحَ في النارِ..
هذا الرقصُ مصطنعٌ..!
ووحدهُ الشكُّ عند البوحِ مسموحُ..

هنا شفاهٌ من الأحزانِ متخمةٌ..
تفدي الجراحَ..
وكم يفديكَ مجروحُ..!

حتى تصيحَ بما أوتيتَ من وجعٍ :
يا ممسكَ القلب!
هذا القلبَ مقروحُ..

سارة بشار الزين - لبنان


جمالية التمرد في قصيدة" أغنية الردة" للشاعر أنور الخطيب: قراءة تحليلية

جمالية التمرد في قصيدة" أغنية الردة" للشاعر أنور الخطيب قراءة تحليلية بقلم/ جواد العقاد – فلسطين المحتلة أولًا- النص:   مل...