يكفي من الحبِّ قلبي
أنه وَلَهُ
وأنني قد جعلتُ
النبضَ منْزلَهُ
وأنَّ من سكنوا قلبي
مصادفةً، مرُّوا مصادفةً
إلاه كيف لَهُ!
الله الله ما أحلاه من قدرٍ
فيه التقى الضائعُ المحرومُ
مأْملَهُ
وفرَّ شعرٌ مجازيٌ لفكرتهِ
لأنَّ معنىً أتى
حتى يأوِّلَهُ
ما أهدأَ الليلَ
ما أحلى سكينتهُ على المحبين
-يا ربي- وأجْملَهُ!
لو كان مِلْكَ يدي
ما كنت أتركهُ ولو
فرشْتُ لهُ ظهري لأحْملَهُ
وكنت أطْعَمْتهُ عمري
ابتكرتُ لهُ عمرًا من الغيمِ
ِ كي يبقى وأوصِلَهُ
لو كان..
كنْتُ جعلتُ الروح شرفتهُ
وكُنْتُ أجعل في الشريانِ مشْتَلَهُ
ما أسرعَ الوقتَ!
أُفٍّ إنَّ مُشْكلتي
في أنَّ آخرَهُ يغتال أوَّلَهُ...
مصلح ابو غالي - فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق