كاللحنِ في الماءِ..
للنَّارنْجِ تسبيحُ..
ريحٌ منَ الخوفِ تطفو فوقها روحُ..!
كالأغنياتِ السُّكارى..
حين تسرقنا من ثقبِ نايٍ..
كأنَّ النايَ.. مبحوحُ
هذي المرارةُ في الأشياءِ مقلقةٌ..
تفنى اللغاتُ
ولا تفنى التباريحُ..
نمدُّ لليلِ أسراراً لِيصحَبَنا في رحلةِ الدمعِ
حيثُ الجرحُ مفتوحُ
في آخرُ الرعشةِ السمراءِ أحجيةٌ..
زرٌّ غليظٌ.. عن الأنّاتِ مكبوحُ !
كقلبِ يونسَ من بطنِ الظلامِ يرى
في مدمعِ البحرِ ما أبقى له نوحُ..
لا روحَ في النارِ..
هذا الرقصُ مصطنعٌ..!
ووحدهُ الشكُّ عند البوحِ مسموحُ..
هنا شفاهٌ من الأحزانِ متخمةٌ..
تفدي الجراحَ..
وكم يفديكَ مجروحُ..!
حتى تصيحَ بما أوتيتَ من وجعٍ :
يا ممسكَ القلب!
هذا القلبَ مقروحُ..
سارة بشار الزين - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق