الاثنين، 8 يوليو 2019
القاضي شاعر الثورة الفلسطنينة والكاتب الأبرز لأناشيد الثورة
لطيفة القاضي - بوابة اليمامة الثقافية
يعَدُ محمدُ حسيب القاضي واحداً من أبرز الشعراء الفلسطينيين الذين يمثلون موقعاً مهما على خارطة الشعر الفلسطيني والعربي؛ فقد استطاع أن يخلق لنفسه مساراً خاصا به، وأن يجعل التميز والخصوصية سمة فريدة للقصيدة التي يكتبها، فهو علم بارز من أعلام فلسطين، حيث ترك بصمته مميزة في مسيرتها الأدبية والإعلامية، فهو كاتب أناشيد الثورة الفلسطينية التي تغني بها حتى الآن.
الشاعرُ محمد حسيب القاضي هو شاعر الثورة الفلسطينية، وُلِدَ في عام 1936م في يافا “هاجرت عائلته أثناء نكبة 1948م إلى قطاع غزة، بدأ مسيرته الكتابية كمحرر أدبي في جريدة أخبار فلسطين، التي كانت تصدر في غزة، حيث تتلمذ على يد مصطفى أمين وعلى أمين، وذلك في ستينيات القرن العشرين، واعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد سيطرتها على قطاع غزة عام 1967م، وفُصلَ من عمله، ومن ثَمّ غادر قطاعَ غزةَ إلى الأردن، وعمل أديباً وشاعراً وكاتباً وصحفياً وإعلاميا هناك، وفي سنة 1970م غادر الأردن إلى القاهرة؛ فعمل مدرساً للغة العربية، وأيضا اشتغل في إدارة (الحاكم) الفلسطينية وفي تلك الفترة عمل مذيعاً في إذاعة صوت العاصفة، ثم صوت فلسطين حيث التقى هناك بالقائد الراحل ياسر عرفات؛ فانضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، فتم تكليفه من قبل الراحل ياسر عرفات ليكون مديراً لإذاعة فلسطين في الجزائر وصنعاء، وأيضا مديراً لمركز الإعلام الفلسطيني في الجزائر. سافر إلى بيروت ليعمل في الإذاعة، سافر إلى تُونسَ ليترأس مهمة تحرير جريدة الأشبال، التي كانت تصدر في تونس وقبرص.
محمد حسيب القاضي كاتب نصوص أناشيد الثورة الفلسطينية التي تعبر عن الكفاح الفلسطيني .
صدر له العديدُ من الدواوينِ الشعرية، والمسرحيات الشعرية، والعديدُ من الدراسات النقدية.
تُرجمتْ قصائدُة إلى اللغات الإنجليزية و الإيطالية والفارسية والبلغارية.
وجدير بالذكر إنه قد صدرت له الأعمال الشعرية الكاملة قبل(بعد) وفاته بيومين عام2010م، وذلك في إصدار أدبي عن بيت الشعر الفلسطيني .
محمد حسيب القاضي له باعٌ كبيرٌ في خدمة المشهد الثقافي على المستوى الفلسطيني والعربي.
محمد حسيب القاضي هو كاتبُ الكمِ الأكبرِ من أناشيد الثورة التي صدحت بها الحناجرُ، والتي ما زالت في كل كلمة من قصائده حممٌ ونارٌ تؤجج مشاعر الإنسان العربي عامة والفلسطيني خاصة، فكانت الكلمات كمدفع، والحروف كانت في القلب أوقع، فكتبت هذه الأناشيد باسم &أناشيد البندقية والرجل& فكانت تلك الأناشيد تعبر عن نضال شعب يقاوم؛ طلبا وأملا في الحرية، تتمحور أناشيدُ حسب حول مفاهيم لا تتبدل ولا تزول، فالنضال أهم قرار، والكفاح المسلح هو الطريق الوحيد الموصل للخلاص وتحرير البلاد، والشعب كله مطالب بالمشاركة في حرب التحرير ليتمكنوا من الصمود في وجه العدو الشرس، فكان حسيبُ القاضي حريصاً على أن يوصي أبناء شعبه بمواصلة النضال، وعدم الاستسلام، وتتمحور معانيه في قضية واحدة وهي النضال للوصول إلى الحرية
*هذه الصفحة الرسمية لشاعر الثورة الفلسطينية محمد حسيب القاضي رحمه الله عليه
https://m.facebook.com/443382109578437
الأحد، 7 يوليو 2019
ألحان الجوى: عبد السلام زريد
عبد السلام زريد - فلسطين
ألحانُ الجَوى
من مُزْنِ رُوحِكِ قد سَقيْتُ زماني
إذ أنَّني أهوى الَّتي تَرضاني
أيْقَنْتُ أنَّكِ لَمْ تُحِبي مَدْمَعي
وأنينُ وَجْدِكِ في النَّوى أَدماني
أوَ كيفَ أَُنْزَع من فؤاديَ فَيضَها
وهيَ الَّتي من دَمعِها ترعاني
تَفنى النَّوائِبُ إذ أطلَّتْ لحظةً
ويَغيبُ غَيمُ البُعْدِ من أذهاني
هذا الجَوى مثلَ البراكينِ الَّتي
فاضتْ وما هَدَأَتْ لبِضْعِ ثوانِ
تَأتي القوافي إذ ذَكَرْتُكِ تَحتفي
وتُقِيمُ حَفلًا يرتوي بِبَيَانِي
وصَبابتي في طَرْفِ حَرفِكِ تَحتمي
لِتداويَ الأسقامَ مع تَحْناني
طالَ الفِراقُ وفي القَصيدةِ لم أَزَلْ
أروي حكايا البُعدِ والحِرمانِ
مهما كتبتُ فَلنْ أُجَاري لوعةً
سَهِرَتْ معي حينَ السُّهادُ رَماني
حَتَّامَ يبكي الحَرْفُ من وَجْدِ الهوى
ويُقيمُ ما يَهوى على ألحاني
رواية"العقب الحديدية" تتنبأ بالمستقبل،للكاتب الأمريكي جاك
رواية"العقب الحديدية" تتنبأ بالمستقبل،للكاتب الأمريكي جاك
لطيفة القاضي - بوابة اليمامة الثقافية
صدر حديثاً رواية العقب الحديدية عن دار هبه ناشرون رواية العقب الحديدية تتنبأ بالمستقبل ... للكاتب الأمريكي جاك لندن
تحت شعار " من حقي أن أقرأ " - دار هبه ناشرون وموزعون تطلق سلسلة روايات عالمية مترجمة ؛ وباكورة إنتاجها " رواية العقب الحديدية " للكاتب الأمريكي جاك لندن .
جاك لندن ؛ ولد عام ١٨٧٦ في أمريكيا ؛ ومات هناك عام ١٩١٦ . كان والده كاهنا يمتهن التنجيم وقراءة الغيب والممحي ؛ ولهذا يُعَرف جاك لندن في الأدبيات الاشتراكية والماركسية بأنه يتجدر من الشريحة البرجوازية الصغيرة ؛ يعمل في خدمة الكادحين . وتجرع جاك لندن مرارة الحياة ؛ وامتهن أعمالا مختلفة ؛ من صحافة ؛ وعامل في المعامل ؛ ومراسلا صحفياً ؛ وعامل منجم ؛ يقال أنه قد انتحر وانه مات بسبب الازمة المالية التي ؛ الذي كان يعاني منها إضافة الى الأمراض التي كان يعاني منها المسببة للوفاة .
تعتبر رواية " العقب الحديدية " هو الأسم القوي الذي يرمز به " جاك لندن" الى البلوتوقراطية .
الرواية صدرت في العام ١٩٠٧ ؛ وتصور الرواية لنا الصراع الذي سينشب ذات يوم - اذا ما سمحت بذلك الالهة في لحظة من لحظات غصبها - بين البلوتوقراطية والشعب ؛ لقد كان جاك لندن يتمتع بتلك العقبرية الفريدة التي تدرك ما هو محجوب عن سواد الناس ؛ ويملك معرفة خاصة تمكنه من الكشف عن ضمير المستقبل .
لقد كان جاك لندن تنويريا يرفض الظلم الذي يتعرض له الأنسان من التكنولوجيا التي سحقته وبدأت تأخذ دوره ؛ وتحوله الى عبدا لها . وكما خلق شخصيته الروائية التي اطلق عليها اسم " ارنست ايفرهارد " الرجل الحكيم القوي الطيب ؛ وكان ارنست كالمؤلف من أبناء الطبقات الكادحة ؛ وكان يعمل بيديه الاثنتين ؛ وهو ابن فلاح ؛ وقد شرع بكسب رزقه وهو بعد في العاشرة من عمره ؛ عن طريق بيع الصحف . وارنست ايفرهارد مفعم بالشجاعة والحكمة ؛ وكلها صفات مشتركة بينه وبين المؤلف الذي خلقه .وموزعون .
السبت، 6 يوليو 2019
أنا شاعر بسيط: نعمة حسن علوان
نعمة حسن علوان - العراق
أنا شاعرٌ بسيط
لم أظهرْ كثيرا وراء المنصات
لم اشتركْ في المسابقات
ولم أدعَ لمهرجانات
ولا أسعى وراء النقاد
فليس ثمة ما أدلي به
كل الذي أرغب في الإفصاح عنه
أدونه هنا على هيأة نصوص
لن أضع قبعة فوق رأسي
أو حقيبة جلدية على كتفي
أو أتأبط كتابا لم أقرأْهُ
لا أقعرُ اللغة أو أحدبُها
أتجول في مدينة
لا تعرفني
وأنمو على أرصفتها كشبح أبيض
أنا شاعر بسيط
التقط صورا شتى
أصادف أشخاصا شتى
أعشق نساءً شتى
وأدلي بأسراري لإمرأة واحدة
قد لا أبوح باسمها لأحد
ولكنني أضع صورتها مع بطاقتي
كهوية تعريفية لشاعر
بسيط
الخميس، 4 يوليو 2019
أنا ابن من اسرجت قنديلها للريح
ناصر عطا الله - فلسطين
أنا ابن من اسرجت قنديلها للريح
وتركت حناء يدها اليمنى على منحدر القرى المدمرة
وفتحت عينيها لنهر يشرب من صرة الجبل العنيد
أنا ابنها يوم اشرقت شمسها لحولين بعد الرضاعة
وتركتني المأساة عنها لدراجة هوائية عجوز
وتجاعيد عميقة لا يراها مستشرق خبيث
عشت قربها بعيداً عنها
أنتظر إله الغد أن يأخذني إليها وللطريق
طريقها التي أكلت من حواف قدميها وشربت
كطائر يصّر على جرح السماء بمنقاره الغليظ
أنا ابنها للأسم والهوية و تاريخ الميلاد
والبكاء المصلوب في جرارها الخشنة
وكل ما أخذته منها حليب لا يروي تيس نحيف
يهرب من علائق المراسم البليدة
أنا ابنها لكل أحلامها والمواريث الجافة
وهي أمي التي ولدتني للمنفى والحصار
محمد حسيب القاضي شاعرة الثورة الذي لم تنصفه المؤسسات الرسمية
حوار صحفي مع عائلة شاعر الثورة :" محمد حسيب القاضي"
رحمه الله.
لطفية القاضي - بوابة اليمامة الثقافية
كان شخصية حسيب تغلب عليه روح، الشعر هو أداة لإعطاء المزيد من الوعي للشعب الفلسطيني ، لقد كان همه الأول والأخير هو فلسطين، والذي لم ينل حقه على الإطلاق؛ كان يعمل بصمت أنه شاعر الثورة الفلسطينية ، محمد حسيب القاضي هو كاتب أناشيد الثورة الفلسطينة.
هو شاعر الثورة الفلسطينية بإمتياز، فهو من المثقفين الذين أثروا الساحة الثقافية الفلسطينية والعربية . إنه الشاعر الفلسطيني الذي يجمع بين جمال التعبير وجمال الصورة .
ولم يبحث عن الشهرة والنفوذ بقدر حبه لوصول شعره وأغانيه للشعب لتحريضهم على النضال والثورة، كان رحله بهدوء ولكن بقيت أعماله الشعرية ومسرحياته وأغانيه أجمل ذكرى تتوارثها الأجيال يعتبر الراحل محمد حسيب القاضي من العظماء الذين لن يتكرروا.
فشهيد الوطن الشاعر لم يبخل على جيل الشباب من الشعراء بوقته وجهده وفتح منزله لهم يعلمهم ويحثهم على المثابرة حتى وإن تنكر لهم الأقرباء قبل الغرباء.
في الستينيات ألف القدر الأكبر من أغاني وأناشيد الثورة الفلسطينية ، وكل تلك الأناشيد التي كانت تصدح بها إذاعة فلسطين فهو من شعراء الثورة الفلسطينية المعاصرة وله العديد من دواوين الشعر التي تحمل بصمة مميزة للشعر الفلسطيني لأنه لم يقف عند قصيدة التفعيلة، والتجأ إلى قصيدة النثر واتجه إلى الحداثة وكتب في الحداثة و بعد الحداثة كتب أغاني الثورة. لا يوجد فلسطيني لم ينشد أناشيد وأغاني محمد حسيب القاضي، وفي البلاد العربية يتم تناول أناشيد الثورة الفلسطينية .
الشاعر الكبير الراحل محمد حسيب القاضي قدم للثورة الفلسطينية الكثير ودوره فيها كبير ومسرحياته وكل أعماله ملتزمة بالوطن وحلم التحرير إنه
شاعر الأحلام الجميلة .
و من هنا سوف نجري لقاء صحفي مهم مع أسرته لكي نتعرف على شخصية شاعرنا الكبير مع الاهل ،وما هي طقوسه في الكتابة، فقابلنا زوجته و ابنه الأكبر المهندس الطيران حسام القاضي وابنته مي القاضي وياسمين القاضي.
*الناقد والشاعر محمد حسيب القاضي (رحمه الله عليه) ماذا يمثل لأسرته؟
زوجة الشاعر :أهلا بكم ونحن سعداء جدًا بكم ،أول شيء كان حسيب بالنسبة لأسرته هو الأب الحنون ،الصديق ،والأخ ،لم يتعامل يوما مع أبناءه على أنه اب بل كان لابناءه الصديق الصدوق ،و تغلب عليه روح الفكاهمة مع أسرته، كان الزوج الناصح المتفهم لأدق الأمور في الحياة ،هو كان دائم السفر والترحال من مصر الى قبرص ثم تونس واليمن والجزائر ومن بلد الى بلد مع الرئيس الخالد فينا ابو عمار رحمة الله عليهما ،كان همه الأول والأخير هو فلسطين ،هو مناضل بدرجة إمتياز..
*الشعر بالنسة لكم ،ماذا يعني؟
الكاتن حسام القاضي: الشعر بالنسبة لي هو أداة لإعطاء مزيد من الوعي للشعب الفلسطيني بأهمية القضية الفلسطينية
و للنضال الحر لإعادة فلسطين،حيث أن والدي الشاعر الراحل محمد حسيب القاضي هو شاعر معروف فهو من المثقفين الذين أثروا الساحة الثقافية الفلسطينية و العربية فوضع البصة الخاصة به في الشعر الفلسطيني، ترجمت أشعاره إلى العديد من اللغات لكي يتسنى لمحبي حسيب القاضي ان يقرأوا له
*أسرة شاعر الثورة الفلسطينية محمد حسيب القاضي ،هل برأيكم بأن الشعر يعالج مشاكل المجتمع؟
مي القاضي :بالتأكيد الشعر يعالج مشاكل المجتمع الإنساني فلا نستطيع أن نحصر الشعر في علاج المشكلات المجتمعية أو أي من المشاكل السياسية بل هو أبعد وأكثر بكثير من ذلك .
الشعر يحدث هزةً في النفس لأن قنوات وصله إلى الداخل تمر عبر الاحساس وتندمج مع الذكريات والخبرات فهو أشبه بثورة فكرية واقعية .. لأنه في الآخر فن المبالغة وأحياناً التأرجح بين الواقع والخيال .. وأكيد في أي إعصار يضرب بيئة الشاعر ، بنفس الوقت هو يمكن أن يستعمل كالسم في الدسم من خلال تزيين وتزييف الحقائق عندما يكون الشاعر مميز.
* حدثوني عن حياة الشاعر الخاصة ،ما هي طقوس محمد حسيب القاضي الكتابية؟
زوجة الشاعر :حياته الخاصه هي عبارة عن قراءة كتب وكتابة الأشعار ،لقد كان حسيب القاضي رحمة الله دائم القراءة في غرفة نومة يمسك الكتب والدواوين الشعرية ليقرأ و بجانبة الراديو ،كان لا يطفيء الراديو ابداً لأنه يتابع أخبار فلسطين أول بأول ،هو كان عندما يجلس معنا تصحبه الفكرة فيبدأ بالكتابة بأصبعه.
على رجلة ونقول له ما هذا يقول لدي أفكار وأشعار و بعد قليل يذهب للغرفة النوم ليمسك بالقلم ويدون ما يفكر به من أشعار كان عظيمًا .
*هل كان له هوايات يمارسها شاعر الثورة الفلسطينية ؟
ياسمين القاضي :كانت أهم هواياته هي المشي حيت إننا في القاهرة مشتركين في نادي الأهلي المصري، فكان من الصباح يذهب لكي يعمل رياضة المشي يوميًا ،كان والدي رحمة الله عليه يهتم بصحته والأكل الصحي.
*حدثني عن محمد حسيب القاضي الأب؟
الكابتن حسام القاضي:بالنسبة لي والدي رحمة الله عليه هو كل شيء في حياتي هو نبع الحب والحنان ،دائمًا أنصتُ لنصائحة التي لا تنسي ،لقد افتقدت والدي الأخ والصديق والأب.
الراحل الشاعر محمد حسيب القاضي هو كاتب أناشيد الثورة الفلسطينية التي تغني على الفضائيات و الاذاعات الى الآن؟
مي القاضي :لقد كتب والدي الكم الأكبر من أناشيد الثورة الفلسطينة التي تذاع في المحطات الفضائية و الإذاعات حتى الأن وهي لم تمت ،حيث أنه كتب أناشيد الثورة منذ تفجرت المقاومه المسلحة الفلسطينية فكانت أناشيد الثورة ولا زالت مفجرة للمقاومة الفلسطينية و الثورة الفلسطينية
، أحب أقول أنه توجد العديد من أغاني الثورة التي لم تنشر بعد
*هل شاعر الثورة الفلسطينية محمد حسيب القاضي " أخذ حقه من التركيز الإعلامي على انتاجه؟
لا ولم ينل حقه على الإطلاق ،فهناك تقصير من وزارة الثقافة والإعلام والمؤسسات الأخرى والسلطة الفلسطينية. لقد اعطي الكثير للثورة في مجال الشعر والنقد والإعلام وهو كاتب أناشيد الثورة و الأغنية الشعبية ولكنه كان من المهمشين،كان في فترة حياته ينتظر من وزارة الثقافة والإعلام أن تعيد له الاعتبار و تعمل له تمجيد لنضالاته واعماله ولكنه صدم بالواقع المرير بأن لم احد يتذكره او يذكره.
-
كلمة اخيرة..
زوجة الشاعر:أشكر الصحفية والاعلامية لطيفة محمد حسيب القاضي على اللقاء، والشكر موصول لموقع بوابة اليمامة الثقافية.
الأربعاء، 3 يوليو 2019
مصلح أبو غالي: من عدو المرأة؟!
مصلح أبو غالي - بوابة اليمامة الثقافية
مما لا شك فيه أن العقلَ الشرقيَّ عقلٌ ذكوريٌّ مُتحجِّرٌ، مريضٌ بحبِّ السيطرةِ ممتلئٌ بالغرور، ومما لا يختلف عليه عاقلان أنَّ "المستذكرَ" عدوٌّ خطيرٌ للمرأةِ حيث يخوضُ حربًا غيرَ متعادلةِ الأطراف بين الشوك والورد، حربًا مسعورةً تكون بين دبابةٍ وزجاجةِ عطر
أما الشيءُ الطبيعيُّ الغريبُ أن الرجلَ وحدهُ الذي يخسر في هذه الحرب فهو إن كسبَ حربَهُ خسرَ رجولتَهُ، وإن خسارتَه لرجولته تعني خسارته لنفسه، حينها فقط سيصبحُ صخرةً ممدَّدةً على رصيفٍ بعيدٍ في شارعٍ قديمٍ لا يعرفهُ أحدٌ ولا يزورهُ إلا الأشباحُ والقطط!
ولكن هل الرجل هو عدوُّ المرأةِ الوحيد؟ وإنَّ كان هناك أعداء آخرون فأيهما أخطر؟.
في الحقيقة أنا لا أرى الرجلَ إلا عدوًّا مُغفَّلًا ووحشًا طيِّبًا -في بعض تقلُّباتهِ- فإن عداءه واضحٌ كوضوحِ الشمس و"الشمس لا تُغطى بغُربال)! وإنَّ أغلب تصرفاته وعدوانيتهِ تكونُ رَدَّةَ فعلٍ على تصرُّفٍ ما
فإنَّ (شهريار) لم يكنْ مُجرمًا كما صوَّرته الحكايات فقد كان يذبح النساء لأنه يرفضُ انسياقهنَّ إليه وتعطُّشهنَّ لسريره
كان يذبح التفاهة الموجودة في أعماق النساء ويبحثُ في دمائهنَّ عن"شهرزاد" التي ذبحتْ قلبَهُ فيما بعد
أما العدوُّ الحقيقيُّ ما يزال مختبئًا منذ بَدء الخليقةِ، ما يزال-حتى اليوم- يلبسُ قناعًا ناعمًا لكنه يتغلغل كالدود داخل المرأة ليهزمَها من الداخل
العدوُّ الحقيقيُّ للمرأة هي المرأة نفسُها!!
إنَّ حربَ المرأةِ مع كينونتِها حربٌ دمويةٌ ليست عادلة لأنها تعطينا احتمالًا واحدًا، ولا تتعامل إلا مع معطياتٍ خطيرةٍ، ولا ينتج عنها إلا القتل!
هذه الحربُ عربيةُ الأطباع جاهليةُ العقل، هذه معركة داحس والغبراء بتكرُّرِ السيناريو واختلافِ الشخصيات
المرأة المغفلة التي تستسلم للجهل والخوف، وتفتح ذراعيها للاستعباد هي عدوَّةُ نفسِها
هي الغولُ الحقيقيُّ الذي يلتهمُ ذاتَها ويُنقصُ قَدْرَها
فإن الصورةَ القبيحةَ تدلُّ على الكاميرا المتعطلة كما تدلُّ كأسُ الخمرِ على وجودِ سِكّير
هذه المرأة هي التي تجعل المرأة سلعةً رخيصةً يمكن المتاجرةَ بجسدها أو بأحلامها أو قطعةَ لحمٍ شهيٍّ تُقدم لأيِّ جائعٍ على مائدةِ غرفة نوم!
فإلى متى أيتها النساء تحاربْنَ أنفُسكنَّ؟
إلى متى تقتلنَ براءتكُنَّ وتسفهنَ أحلامكنَّ؟
أنتنَّ التي تعقنَ تقدمكنَّ وانخراطكنَّ بالمجتمع
الأنوثة تصنع المعجزات المحدودة التي تكون داخل محيط نسبي يسمى الحب لكنها لا تقدم جهازَ تنفُّسٍ صناعي، ولا تصنع للمرأة قصةَ نجاح
لا يمكن للأنوثة أن تزرعَ وردةً في حقلِ ألغام
والحل؟!
إنَّ أفضلَ الحلول تلك التي تخرج من بين النار لتطفئها فهي أعلمُ الناس بدرجةِ احتراقِها وخطورةِ استمرارِها
آن الأوان لتثبتنَ أنفُسُكنَّ وتتغلبنَ عليها
لا تثبتوا للرجال أنكنَّ أهلٌ للثقة فإنَّكنَّ أولى بأنفسكنَّ
لا يجب أن تنتظرنَ أحدًا غيركنَّ ليستعيرَ أساوركنَّ، ويرتدي فساتينَكنَّ، ويسرقَ حناجركنَّ ليصرخ باسمكنَّ...
إنَّكنَّ أولى بأنفسكنَّ
آن الأوان أيتها النساء أن تخضنَّ حربًا واحدةً صادقةً جريئةً ضدَّكُنَّ
أذيب الليل بالحزن: حمزة الحلبي
حمزة الحلبي - فلسطين
أذيبُ الليل بالحزن المسائيّ الثقيل
حصاني في فراشِ الموتِ أتعبه الصهيلْ
فمن ذا ينقذُ الألحانَ من بحر الطويلْ
لماذا نسأل الأوهامَ عن طعنات غربتنا ؟
لماذا وحدنا نشكو و لا أحدٌ يقاسمنا بخبزتنا ؟
لماذا ينطفي لون الدماء هنا ؟!
هل اعتادوا على دمنا ؟!
لماذا تُولدُ الأحزانُ من خصرِ المساءِ ؟!
و تثقبُ الأوجاعُ زورقَنا
أنا مَن يختفي شيئا فشيئًا
مثل نوتاتِ الكمانْ
و لا أدري لماذا إن تراهنّا
مع الأحزان نخسرُ في الرهانْ
أنا صوتٌ
يحاولُ أن يمزقَ كل أركان المكانْ
أنا الملقيُّ يا بارو
و لا أحدٌ سيلمسُني
لأخرجَ من حكايةِ ليلتي للّازمانْ
متى ينشقّ هذا الليلُ
حتى يخرجَ القمرُ المريضُ
و تستوي الألحانْ
متى و متى
متى يا شمعتي تنسينَ هذا الحزنَ
حتى تَعْلَقَ السيقانُ بالسيقانْ
سأكتبُ آخر الأشعارِ في لغتي
و أرمي ما تبقى فيّ من وجعٍ
و أكملُ رحلتي فوق الكمنجةِ
أكملُ الأحزانْ
تلاشتْ كلُّ فوضايَ التي عَزفتْ
تلاشتْ كلّ أضواءِ الشوارعِ
متُّ
حتى يُفقدَ الإنسانْ
أنا سأبعثر الأحلام فوق رصيف غدْ
و ألتقطُ الزمانَ
اليابس المرتدْ
ففيه أنا
على قيدِ الحياةِ
حياةِ قيدْ
و وحدي
كنتُ أنتظرُ السفينةَ
وسطَ هذا البحرِ
كنتُ أراقبُ الأضواءْ
يحن الماءُ للرمل الرماديّ
و للحصى للموج
للموالِ حن الماء
قديمًا كان للعشاقِ معنى
و كان يشدني حزني
ليأخذ جولةً معنا
تربّى فوق طاولتي
يضيّعنا بجَمْعتنا
و يجمعنا إذا ضِعنا
ينام معي ،
فأحضنه
أ لمْ يسهرْ و يُرضِعْنا ؟
زماني لوحةٌ نقشوا عليها صوتنا
و كأنّ نايًا ضائعا صلى
فأبدعنا
وجوه الحي قد ذابت
تقول لنفسها "جُعنا"
صغير بال خلف جدار مدرستي
و لم ينظر إلى أحدٍ
تُرى أيهمه هذا ؟
له أهلٌ يلفُّون الهوا وجعا
فماذا لو تغاضينا ؟ ....
باحثٌ عن الحقيقة في كومة أفكار: براء إبراهيم
باحثٌ عن الحقيقة في كومة أفكار
براء إبراهيم - بوابة اليمامة الثقافية
وجدَ نفسه يبحث عن ملجأ مطمئِن، فبحث و بحث و كانت الصدفة سيدة الحدث، أحيانا الألم يُولد من منتصف الأمل و ينهار هو ، تألّمَ ليجد نفسه على ما هو عليه لم يتغير أيّ شيءٍ إلا أنه أصبح صامتًا أكثر؛ غير مبالٍ لشيء مما يحدث ، دوامة من الفوضى تجول برأسه فيجد نفسه مستلقياً على سريره يحتضن وسادته لعله يتذكّر فتاته البعيدة و حلمه البعيد ، يأسره الشوق في كل ليلة و يقول لنفسه ما لهذا القلب لا يغادر صغيرة و لا كبيرة الا و اشتاق لها !
الغائبون يحملون معهم أجزاءًا منا ولربما يأخذون قلوبنا ويتركوننا على المحجّة السّوداء دونما هداية .
من هي لتأخذ هذا الكم من الحب و العشق من رجل صامت لا يتحدث إلا معها ، كسرتْ قوانينه و قواعده و أغرقته في منتصف الجمال و قالت له هيتَ لك خذ قلبي و احمله على عنقك ستجدني دوماً محافظة عليه و لن أخذلك أبداً ، هما صادقان في كل شيء؛ حتّى في حبّهما ، فالصدق يخرج من بين ضلوعِ الفتوى ليرفضا هذا المجتمع و يعاندا الجميع على أمل دحض الفتوى و إعلاء الحب !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
جمالية التمرد في قصيدة" أغنية الردة" للشاعر أنور الخطيب: قراءة تحليلية
جمالية التمرد في قصيدة" أغنية الردة" للشاعر أنور الخطيب قراءة تحليلية بقلم/ جواد العقاد – فلسطين المحتلة أولًا- النص: مل...
-
أول طيار فلسطيني يهبط فوق مطار غزة الدولي وأنا طفل شاهدت قصف الطیران الإسرائیلي للقوات العراقیة الأردنیة وتمنیت أن أكون طیا...
-
جواد العقاد - بوابة اليمامة الثقافية حول الدراما السورية يُعتبرُ الفن النواة الأولى لتقدم المجتمع وبناء الحضارة وتشكيل الوعي الجمعي...