تُتُنهِكُني الأسئلةُ العارية
وأنا دون غطاءٍ فوق الماء
دون رغيفٍ يبهجُ بطني الخاوي ..
آكلُ أسئلةً
عقلي يشبعُ
والمَعِدَةُ جوفاء بلا صمتٍ لثوانٍ
كلُّ العالم لن يسعفَ أمعائي
كالمصروعِ أدورُ بلا مقصلةٍ
تَقطَعُ عنقَ شرودي
أركضُ خلف ماءِ الأسفلتِ البعيدِ
ثمّ أسقطُ دائخًا كموتٍ في عُشِّ صورةٍ
والزقاقِ جاحظةً في آخرِ أقدامي
أنوءُ بأثري إلى آخرِ شيءٍ لا يبقى
والصراخ على جدارِ الكونِ مُعَلّق .
هاشم شلولة - فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق