المرأة..
المرأة هي سر الحياة ،هي صانعة الأمل والأحلام ،هي التي تعلم ابناءها حب الوطن وصدق الإنتماء ،
المرأة هي التي تغرز بذور السعادة والحب في نفوس المجتمع
هي المربية التي تتحمل الصعاب وبل وأنها أساس نهوض المجتمع وسموه وصلاحه، هي المدينة الفاضلة
وفي الواقع أن المرأة هي المدرسة الأولي التي تتكون فيها شخصية الإنسان ،وتوجد مقولة شهيرة ألا وهي
أن المرأة هي نصف المجتمع )
وكيف نقول ذلك وإن المرأة هي التي تلد وتربية وتعلم وتناضل وتضحي بل إنها الحياة بأكملها ،وأن كل رجل
ناجح صنعته أيادي أم وهي بالأصل إمرأة، ذلك بأن لها أدوار كثيرة في كافة المجالات وفي كافة الميادين
العمل المختلفة والمتنوعة وهي تخرج القادة .
وعلي مر التاريخ نجد العديد من الأسماء النسوية التي حققت النجاحات الباهرة في المجالات المختلفة ،ومنذ زمن ليس
ببعيد كانت حقوق المرأة مهضومة وكن يعانين من المعاملة السيئة والحرمان من الإرث، وتوجد العديد من المعتقدات الخاطئة
لكي تضع المرأة في مرتبة اسفل من الرجل مما أدي الي أنها صارت دائمة الإصرار إلى التفكير الإيجابي الذي يخرجها من تلك
المعتقدات بأنها تحاول بأن تثبت دورها وكيانها في كافة المجالات حتي تضع اسمها في مرتبة متقدمة ،وإليك نموذج من المرأة
الفلسطينية التي قدمت وما زالت تقدم العديد من نمازج الصمود والنضال والمثابرة من أجل واقع أجمل وأفضل، وحتي أن نضالها وصل
وامتد الي الجانب السياسي الوطني ،والاقتصادي والاجتماعي والثقافي ،فصلت المرأة الفلسطينية الي مراتب عالية ،فصارت السفيرة والوزير، المرأة الفلسطينية اجتازت مراحل التعليم والعمل حيث أنها تعبر الي كل بحار الثقافة والتحليق الي فكر راقي وأسهل.
استطاعت أن تكون حاضنة للكفاح الوطني الفلسطيني ،وكان تقدمها علي مستوى أنها أصبحت ركيزة ضرورية ،كانت لون مميز في اللوحات الفنية والمطرزات الشعرية والأدبية.
فالمرأة هي الزهرة التي تفوح بعطرها حول مجتمع أفضل، وكلما كتبت عنها لم أوفي حقها فلاشيء يفي بحقها وجمال روحها و دورها
المؤثر في الفردوالمجتمع ، أريد اقول لكل النساء كونوا بخير بفرحة بحب ،فإن الحياة والعالم كله هو انتم وبدون لا تستقيم الحياة.
بقلم /لطيفه محمد حسيب القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق