يوسف السكسك -فلسطين.
يا آيةً رتَّلْتُ فيكِ مدامعي
ومزجْتُ فيكِ الشوقَ والأفراحا
هل من لقاءٍ للحبيب ومبسمٍ
وعناقِ نبضٍ ينعشُ الأرواحا؟
يا جنةً آلت إليكِ لواحظي
هل بانَ لي ألقُ العيونِ وصاحا؟
عينانِ تمتزجانِ بي لو ضمةٌ
لسكرتُ من خمرِ الخدودِ جراحا
وسكرتُ حتى فيك قطعني الهوى
قد بتُّ من شرعِ الهوى سفاحا
هذي القصيدةُ كم غرقتُ ببحرِها
ومكثتُ خلف عيونِها صدَّاحا
في كلِّ بيتٍ أرتدي منه الجوى
بيتاً من الذكرى يلوحُ صباحا
تشكو إليَّ بعبرةٍ من قطرِها
ومِدادُ حبريَ مائجٌ قد لاحا
فسكبتُه شعراً على أوراقِنا
شوقاً بعطرِ أناملي فوَّاحا
فالشعرُ إشراقٌ وقلبٌ نابضٌ
بوميضِ جرحي يشعلُ المصباحا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق