فلسطين - بوابة اليمامة الثقافية.
استثمرتْ الشابةُ الفلسطينية سعدية العقاد ،من مدينة خان يونس، موهبتها في الخط العربي في نسخ المصحف الشريف بالرسم العثماني كاملًا بخط يدها، حيثُ استخدمتْ أقلام خط عربي عادية، أما الأوراق فهي " A4 " المُستخدمة في عمليات الطباعة المتداولة.
وأنجرتْ العقاد مؤخرًا نسخ منظومة ابن مالك في النحو العربي، خلال شهرين متواصلين، مستخدمة أقلام بوية وورق أسود.
وقالت العقاد ل "بوابة اليمامة الثقافية":
"بعد تخرجي من الجامعة لم أجد فرصة عمل فإذا بي صدفة قمت بكتابة القرآن كاملًا دون تخطيط مسبق لذلك، استغرقت كتابته ثلاثة أعوام حيث لاقي اعجابًا لا مثيلَ له وأثنت على هذا الجهد المُبارك وسائل الصحافة والإعلام ووزارة الثقافة الفلسطينية، وتم تكريمي كطالبة موهوبة في المؤتمر الطلابي الأول نحو رؤية علمية لتنمية الإبداع الذي عقد يوم الأربعاء بتاريخ (9/5/2018) الذي عقدته كلية الإدارة والتمويل بجامعة الاقصى حيث أن كتابة المصحف لم تلق أي اهتمام من الجهات المختصة بالمصاحف كالأوقاف على سبيل المثال ولم تكن لدي اي نية للحصول على عائد من كتابتي سوى طاعة وتقرب لله سبحانه وتعالى، وكل ما طمحت له آنذاك هو أداء عمرة فقط هذه أمنيتي وبعد ذلك فكرت في كتابة عمل جديد ومخطط له يشابه المصحف في الأهمية ويوازيه في الإتقان والجمال والرقي فاخترت ألفية ابن مالك كمخطوطة بارزة تشهد على جمال خط الرقعة في مدة شهرين متتاليين بدأت من شهر (19/12/2018) وحتى (19/2/2019) وها هي الآن أشبه بطراز عريق وتحفة فنية تلفت الأنظار أيضًا. لدى موهبة في كتابة الخواطر الشعرية التى أقوم بتخطيطها يوميًا وأيضًا مبدعة في الكتابة على الخشب بطريقة جميلة وخبرة في الأعمال اليدوية البسيطة كل ما ذكرته سابقًا لم يلاقي الاهتمام من اي جهة رغم انه عمل تنحني له الهامات فكل الشكر لأصحاب الشكر ومن دعمني للوصول لهذه المكانة متمنية من الله ان يحقق مطلبي والوصول لهدفي ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق