الآثار النفسية للحروب على الأطفال، وكيفية علاجها
كتبت : لطيفة محمد حسيب القاضي
أن الحروب شيء يحمل الآلام والمعاناة للأنفس البريئة، وتعتبر الأطفال هم الضحية في هذه الحروب البشعة ،فإن لم يصابوا بمكروه جسدي فقد يصابوا بالأمراض النفسية .
قد تنتهي الحروب ولكن الأثر النفسي لا ينتهي لدي الأطفال، وهكذا هي الحروب يصنعها الكبار ويقع فيها الأطفال فهم الضحية،حيث أكثر المصابين هم من الأطفال، حتي هم في ظل الحروب لا يأخذوا حقهم من العلاج اللازم نتيجة لنقص في الأدوية والمستلزمات الطبية .
ففي فلسطين واليمن وسوريا والعراق تكون المعاناة كبيرة ،حيث المستهدفين هناك هم الأطفال فهم الضحية وهم الأخسر، والذي لم يقتل يعيش معاناة الصدمة النفسية الناتجة عن الحرب ونقص في الماء والغذاء والعلاج.
الحروب تصيب الأطفال بتوتر جراء الصدمة النفسية،فيصابون بالارتباك والقلق والاكتئاب وتزداد الحالة مع مرور الوقت ،على سبيل المثال أن معظم أطفال غزة مصابين بمرض السكر وهذا ناتج من توتر الحرب والخوف والرعب الذي كان بسبب الحرب .
وهنا يجب على الأهل أن يقوموا بتهدئة الطفل وأحاطته بالأمن والاطمئنان ولا يتركوه بمفرده عند حدوث القصف ،يجب على الآباء أن يقنعوا أطفالهم بأن القصف بعيد ولن يناله أي مكروه،أيضا على الآباء أن مراجعة حالة أطفالهم النفسية باستمرار.
اللجوء إلى الله هو الأهم ليزداد الأمن والطمأنينة لدي الاهل والأطفال وقراءة القرآن والدعاء وزرع الاحساس بالأمان داخل الطفل والله خير حافظ وأمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق