(هذا قلبي)
هذا قلبي
قد نما في حضنِ الموت
الذي أوهمه أنَّه نبيٌّ
بُعثَ رحمةً له..
وأنَّ الحزنَ آيةُ المؤمنين
والحياةَ من الموبقات.
أنا لا أكتب الشعرَ
ولكنني
أبكي على طريقتي
فلا تُصفّق لي
أيُّها الأمد البعيد
بل تقدَّم
وانسج بسيفكَ فوقَ حزني عباءةً
تُمهّد الطريقَ للنار ؛
كي أستطيعَ أن أشتعلَ
وأضحكَ
في آن
وهبْني الشمسَ وخفَّةَ الغيمات
أريدُ أن أخرجَ عن ملَّةِ الموت
وأحيا.
-راميا الصوص - كاتبة فلسطينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق